الحملة تهدف لتفريج كرب الغارمين في رمضان
«الخليج» في «الأقربون أولى بالمعروف»
يشارك بنك الخليج للعام الثاني على التوالي في حملة «الأقربون أولى بالمعروف»، التي تنظمها جمعية التكافل، لتفريج كرب الغارمين، الذين أثقلت كاهلهم الديون، وتعثروا عن سداد مديونياتهم بسبب ظروفهم الاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال نائب مدير الاتصالات المؤسسية فهد الشراح: «حريصون على ترسيخ ريادة (الخليج) في المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق الاستدامة بمفهومها التنموي الشامل، اجتماعياً وبيئياً واقتصادياً، من خلال برامج تنموية منتقاة، تعكس إستراتيجية البنك وتعزز صورة الكويت الإنسانية».
وأشار إلى أن مساعدة الغارمين تفرّج كرب العديد من الأسر، التي تفتقد عائلها أو أحد أبنائها في مثل هذا الشهر الكريم، الذي تتجسد فيه كل القيم والمعاني الروحية والإنسانية، لذا حرص البنك على المشاركة في تفريج كرب هذه الأسر، والمساعدة في عودة الغارمين إلى أسرهم ومجتمعهم مجدداً، والحفاظ على كيان الأسرة المتماسك.
ولفت إلى أن مبادرة تفريج كرب الغارمين تأتي ضمن العديد من المبادرات الخيرية، التي أطلقها «الخليج» خلال رمضان لدعم المحتاجين والأسر المتعففة، الذين يواجهون ظروفاً صعبة، من خلال توزيع وجبات إفطار صائم على المحتاجين، و«ماجلة رمضان» على الأسر المتعففة، إلى جانب تفريج كرب الغارمين وغيرها من المبادرات التي يتم الإعلان عنها تباعاً.
ونوه إلى أن تلك المبادرات وغيرها تعكس انخراط «الخليج» في المجتمع كونه على مدى أكثر من 60 عاماً كان خلالها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الكويت الاقتصادي والاجتماعي، وصاحب حضور قوي بالمشاركة في كل المناسبات الاجتماعية، ويستغل كل الفرص المتاحة لدعم جميع الفئات المحتاجة من المجتمع.
وذكر أن «الخليج» يواصل التزامه القوي ببرامج الاستدامة، على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، عبر العديد من المبادرات التي يتم انتقاؤها بعناية لتعود بالنفع على البنك والمجتمع، تطبيقاً لإستراتيجيته لعام 2025، وبما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035.