أسلحة بوتين النووية تجاور حدود «الناتو»

تصغير
تكبير

قال السفير الروسي لدى مينسك بوريس غريزلوف، إن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى القرب من الحدود الغربية لبيلاروسيا، وهو ما سيجعلها على اعتاب دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، ما يزيد خطوة من تصعيد المواجهة بين موسكو والغرب.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، في واحدة من أكثر الإشارات وضوحاً في شأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية منذ بدء الحرب الأوكرانية قبل 13 شهراً.

وشكلت الجارتان رسمياً ما يعرف باسم «دولة الاتحاد»، وتجري الدولتان محادثات منذ سنوات لتعزيز التكامل، وهي عملية تسارعت بعد أن سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضي بيلاروسيا لإرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي.

وصرح غريزلوف للتلفزيون الحكومي في بيلاروسيا بأن الأسلحة «ستنقل إلى الحدود الغربية لدولتنا الاتحادية وستزيد من احتمالات ضمان الأمن».

وأضاف: «سيحدث ذلك رغم الضجيج في أوروبا والولايات المتحدة».

ولم يحدد غريزلوف مكان وضع الأسلحة، لكنه أكد أن منشأة التخزين الخاصة بها ستكتمل بحلول أول المقبل بناء على طلب بوتين، وستنتقل بعد ذلك الأسلحة إلى غرب بيلاروسيا.

وتحد بيلاروسيا من الشمال ليتوانيا ولاتفيا ومن الغرب بولندا، وكلها جزء من الجناح الشرقي لحلف «الناتو».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي