حرب تصريحات بين ناغلسمان... وبايرن ميونيخ

يوليان ناغلسمان مع أوليفر كان
يوليان ناغلسمان مع أوليفر كان
تصغير
تكبير

مازالت تداعيات إقالة المدرب يوليان ناغلسمان، تلقي بظلالها داخل أروقة نادي بايرن ميونيخ، على الرغم من الفوز الكبير على بوروسيا دورتموند 4-2، في المرحلة 26 من الدوري الألماني لكرة القدم، واستعادة الصدارة.

وذكرت شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية أن المدرب المُقال ناغلسمان يشعر بغضب شديد بفعل عدم معرفته المسبقة بقرار إقالته، مؤكداً أنه علم بهذا الأمر من خلال وسائل الإعلام فقط.

وتأتي هذه الأنباء لتتعارض مع تصريحات الرئيس التنفيذي في بايرن ميونيخ أوليفر كان، والذي أكد أن ناغلسمان كان على علم بقرار الإقالة.

وقال كان: «ناغلسمان كان أول من علم بقرار إقالته، لم يكن هناك اتصال بوسائل الإعلام من خلالنا، هذا أمر غير مقبول».

لكن ناغلسمان ومقرّبين منه نفوا تصريحات كان، بالقول: «لم يكن هناك أيّ اتصال أو حتى محاولة اتصال من بايرن ميونيخ، لقد سمعنا بخبر الإقالة من وسائل الإعلام، وقام ناغلسمان ومحيطه بالاتصال بنفسه بـ (البوسني) حسن صالح حميديتش (المدير الرياضي في الفريق البافاري)».

وعلّق مراسل «سكاي سبورتس» في بايرن ميونيخ، أولي كوهلر على هذا الأمر قائلاً: «لقد كانت مفاجأة للجميع، حتى ناغلسمان كان متفاجئاً من قرار إقالته، لقد تلقى اتصالاً هاتفياً بضرورة الحضور إلى مقرّ بايرن ميونيخ، لكن لم يخبره أحد بأمر الإقالة التي سمعها من وسائل الإعلام».

وكانت مصادر إعلامية عدة قد أكدت أن قرار إقالة ناغلسمان جاء لأسباب عدة، منها تسريب معلومات صحافية إلى وسائل الإعلام، إلى جانب تمرّد 6 من أبرز اللاعبين على أسلوبه التكتيكي، وصولاً إلى صراع كبير شهدته غرف الملابس بين ناغلسمان والسنغالي ساديو ماني، ما جعل الشعور العام يؤكد أن المدرب الشاب قد فقد السيطرة بالفعل.

وسرعان ما قامت إدارة بايرن ميونيخ بإقالة ناغلسمان، والتعاقد مع المدرب توماس توخل، في محاولة لتحقيق الثلاثية هذا الموسم، حيث ينافس الفريق على 3 جبهات هي الدوري والكأس في ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي