نظام المدفوعات الخليجية المشتركة
«الأهلي» يحصل على موافقة «المركزي» للانضمام إلى... «آفاق»
حصل البنك الأهلي الكويتي على موافقة بنك الكويت المركزي، للانضمام إلى نظام المدفوعات الخليجية المشتركة «آفاق»، ضمن جهود البنك لتطوير أنظمة المدفوعات عبر الحدود، وتبنّي أحدث التقنيات بما يحسّن الكفاءة ويقلّل الاعتماد على الأنظمة المالية وشبكات التحويل الخارجية، ويسهم في خفض تكلفة التحويل على العملاء.
ويهدف «آفاق» إلى تنفيذ الحوالات المالية بعملات دول مجلس التعاون المحلية وعملات أخرى، ضمن بيئة آمنة ومستقرة، ويعتبر جزءاً من بنية تحتية إقليمية تعمل شركة المدفوعات الخليجية على تشغيلها وتطويرها، لتستند إليها نظم المدفوعات الإقليمية المشتركة بين دول المجلس.
وبهذه المناسبة، شدد مدير عام العمليات في «الأهلي»، محمد البلوشي، على حرص البنك على التنسيق الكامل مع بنك الكويت المركزي، من أجل إتمام كل الاختبارات المطلوبة لضمان نجاح اختبار النظام، الذي يعد الانضمام إليه بمثابة إنجاز جديد يضاف إلى سجل البنك، ومواكبته المستمرة لتطورات القطاع المصرفي، وتحقيق التميز في تقديم أبرز الخدمات للعملاء من الأفراد والشركات.
وأضاف أن نظام «آفاق» يضمن سرعة إتمام التحويلات النقدية وتوحيد نسقها وضمان حمايتها، ما يسهم في تعزيز نظم المدفوعات الخليجية المشتركة، ووضع الإستراتيجيات الملائمة لتلافي المخاطر المالية وتحقيق مراحل متقدمة من التكامل الاقتصادي والمالي.
وذكر أن انضمام «الأهلي»، إلى نظام «آفاق» جاء بعد استكماله جميع الاختبارات والإجراءات اللازمة لعملية الربط ضمن البرنامج، الذي يضمن سرعة إتمام التحويلات النقدية وتوحيد نسقها وضمان حمايتها، وتلافي المخاطر المالية بأشكالها المختلفة، وتحقيق مراحل متقدمة من التكامل الاقتصادي والمالي في دول مجلس التعاون الخليجي.
ولفت إلى سعي «الأهلي» الدائم إلى الاعتماد على أحدث التقنيات الرقمية، التي تعمل على تحسين وتطوير التحويلات المالية، لافتاً إلى أن الانضمام إلى نظام المدفوعات الخليجية «آفاق» يعد خطوة جوهرية في مسيرة تطوير نظم المدفوعات لديه
وأفاد بأن «الأهلي» سبّاق في الإسراع بمنظومة التحول الرقمي، وتبني أحدث التقنيات التكنولوجية، وتقديم باقة مبتكرة من الخدمات الإلكترونية المصرفية التي تتمحور حول العملاء واحتياجاتهم، بما يساعد على جني ثمار الجهود والاستثمارات التي قام بها في السنوات الأخيرة في مجال الخدمات التقنية والرقمية، وبما ينعكس في نهاية المطاف على خدمة العملاء سواء من الأفراد أوالشركات.