يُقدّم نبذة عن كل شهيد أو مفقود وتاريخ استشهاده والمقتنيات التي تم العثور عليها مع الرفات
«صفوة الأخيار»... كتاب يُوثّق سير شهداء الكويت
- عدد الرفات وصل إلى 293 شهيداً... موزعون على 5 مقابر جماعية
نشرت جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين إصدارها الموسوعي الجديد «صفوة الأخيار» متضمناً نبذة عن كل شهيد أو مفقود كويتي، جراء الغزو العراقي الغاشم، مع تاريخ استشهاده والمقتنيات التي تم العثور عليها مع الرفات، وذلك ضمن خطة الجمعية في تخليد أسماء وسير شهداء دولة الكويت.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية فايز العنزي، في مقدمة الإصدار، إن «عملية دخول العراق في العام 2003، بغرض معرفة مصير الأسرى والمرتهنين من قبل الفرق الفنية الكويتية، مرت بظروف أمنية وسياسية عدة، جعلت من هذه العملية الإنسانية الدقيقة عملاً يصعب على المرء تخيل ما واجهه من عراقيل ومصاعب، وأخطار حقيقية تعرضت لها الفرق الميدانية، وقد أثر ذلك على سير عمليات البحث عن الرفات وتأخيرها في كثير من الأحيان».
وأوضح العنزي أنه «منذ الإعلان الأول لاستشهاد أول أسير كويتي (سعد مشعل العنزي) في يونيو 2003، وحتى تاريخ آخر إعلان لـ19 أسيراً بتاريخ 18 نوفمبر 2021، بلغ عد الرفات 293 شهيداً، موزعين على 5 مقابر جماعية»، مبيناً أن «الجمعية التمست حاجة المكتبة الكويتية لإصدار كتاب موسوعي وثائقي من هذا النوع، يخلد شهداءنا الأبرار في ذاكرة الوطن وأجياله، فكان لزاماً عليها هذا الكتاب».
وقال «هذا الكتاب يحتوي على أسماء وصور وبيانات جميع الأسرى الذين تم الإعلان عن استشهادهم رسمياً ومواراة رفاتهم الطاهرة تحت ثرى الكويت، مذكراً بالمطالبات المستمرة والدؤوبة للجمعية أمام الجهات الحكومية والرسمية في الدولة، للعمل على وضع خطة ناجعة قابلة للتنفيذ لتخليد وتوثيق سير وبطولات أسرى وشهداء الكويت، وهو ما لم ينفذ حتى الآن مع الأسف الشديد، رغم هذه الفترة الطويلة من الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت».
4 مطالب للجمعية
تضمن الإصدار عدداً من المطالب قدمتها الجمعية، أبرزها:
1 - إطلاق أسماء الشهداء الأبرار على الشوارع والميادين والمعالم.
2 - إنشاء نصب تذكاري باسم شهداء دولة الكويت ليكون أحد أهم معالم الدولة.
3 - تضمين مناهج وزارة التربية سير وقصص أسر واستشهاد هذه الفئة.
4 - إنتاج عمل فني ضخم يليق بمستوى الحدث ويُوثّق فترة الغزو العراقي.