«يبدو أن الواسطة كان لها يدٌ في الموضوع»

العيدروسي لـ «الراي»: «بقدرة قادر»... ذهبت جائزة الدولة التقديرية لغيري!

محمد جابر «العيدروسي»	(تصوير أسعد عبدالله)
محمد جابر «العيدروسي» (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

- الرعب لا يستهويني... والمسرح بشكل عام لم يعد كما كان
- في كل أعمالي... لا يهمني الكم بل الكيف

قال الفنان القدير محمد جابر «العيدروسي» إنه لم يَلقَ كما أعطى للحركة الفنية الكويتية، مبيناً أن جائزة الدولة التقديرية التي كان يفترض أن تكون من نصيبه، قد ذهبت لغيره «بقدرة قادر».

كلام «العيدروسي» جاء رداً على سؤال «الراي» عمّا إذا كان قد نال التكريم الذي يستحقه، فأجاب بالنفي، وأضاف: «قبل عامين هاتفني الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (السابق) كامل العبدالجليل، وأخبرني أن جائزة الدولة التقديرية ستكون من نصيبي، حيث طلب مني ألا أخبر أحداً إلى حين يتم النشر رسمياً، كما أبلغ الصحافيين بهذا الأمر، ممن شاهدوا الكتاب الرسمي قبل ظهوره إلى العلن، ولكن بقدرة قادر ذهبت الجائزة لشخص غيري»، مُلمحاً إلى أن الواسطة كان لها يدٌ بالموضوع.

«التراث والمُعاصرة»

في جانب آخر، عبّر «بوخالد» عن سعادته بالمشاركة في المسلسل التراثي «البوشية» الذي تدور أحداثه بين الطبقتين الكادحة والثرية، والعمل من تأليف فايز العامر وإخراج حسين أبل، ومن بطولته إلى جانب جاسم النبهان وعبدالرحمن العقل ومحمد الحملي، وغيرهم الكثير، مؤكداً حبه لمثل هذه الأعمال التي تعود بنا إلى الماضي الجميل، مثنياً في الوقت نفسه على مشاركته في المسلسل المُعاصر «قرة عينك»، والذي قال إنه يجمعني مع أختي وزميلتي ورفيقة دربي «أم سوزان» حياة الفهد.

وبسؤاله عن حجم الدور الذي يجسده مع «أم سوزان»، قال: «لا يهمني عدد الحلقات التي أظهر بها في أي عمل، ولكن يهمني الكيف ونوعية الظهور.

فعندما احتار فريق مسلسل (قرة عينك) بالفنان الذي سيشغل أحد الأدوار، حسمت (أم سوزان) هذا الأمر وقالت لهم إنه (بوخالد)، فقالوا لها إن الحلقات قليلة...! فأجابتهم أن محمد جابر لا يهمه الكم أبداً بل الكيف، وبالفعل عندما قرأت النص وجدت أنني موجود فيه».

ولفت إلى أنه لا يحب الظهور في عملين خلال العام الواحد ما لم يكونا مختلفين شكلاً ومضموناً، «فإن كانا مُعاصرين سأختار واحدا منهما، وكذلك الحال بالنسبة إلى الدراما التراثية».

وعن علاقته بالمسرح، لم يُخفِ «بوخالد» حبه لـ «أبو الفنون»، مشيراً إلى مشاركته في مسرحية «قصر الرعب» العام الماضي، مع الفنان عبدالعزيز المسلم ونخبة من النجوم، لكنه اعترف بأن مسرح الرعب لا يستهويه كما أن المسرح بشكل عام لم يعد كما كان، مضيفاً «وين أول وين الحين».

على صعيد منفصل، طمأن العيدروسي جمهوره ومحبيه على حالته الصحية، مؤكداً أنه بخير وعافية، حيث يواصل بين الحين والآخر الفحوصات الطبية، مستذكراً الأيام الصعبة التي عاشها بسبب الوعكة التي ألمت به قبل سنوات وأصبح على إثرها طريح الفراش في أحد المستشفيات في تركيا، «وهو ما دفع وزير الصحة آنذاك الدكتور جمال الحربي لمهاتفتي للاطمئنان ولإبلاغي بأن (العود) يسلم عليّ ويتمنى لي الشفاء، حيث إن سفارتنا هناك لم تقصّر معي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي