شارك فيها 1700 متسابق من مختلف الأعمار
«المتميزين» تُكرّم الفائزين في مسابقة الحساوي القرآنية الـ 14
كرّمت مبرة المتميزين الفائزين في مسابقة مبارك عبدالعزيز الحساوي لحفظ القرآن الكريم في نسختها الرابعة عشرة بمشاركة 1700 متسابق كويتي من جميع الأعمار والتي اقيمت في فندق الجميرا، تحت رعاية الشيخ الدكتور خالد المذكور وحضور كوكبة من الفعاليات الاجتماعية.
وقال عبدالعزيز الحساوي ممثل عائلة الحساوي، «عادت المسابقة بحلتها الجديدة بعد توقف ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا»، لافتاً إلى تمكن مبرة المتميزين من الاعتماد على محكمين ومشرفين كويتيين 100 في المئة من أبناء المسابقة حافظي كتاب الله في المواسم الماضية.
وأشار إلى أن الإعداد لهذه المسابقة اصبح بالنسبة لمبرة المتميزين أمراً ميسراً، مبيناً أن «المسابقة بدأت في بريطانيا، وتوقفنا حالياً لدراسة تطوير المسابقة هناك، حيث إن بريطانيا تعتبر محطة مهمة بالنسبة لنا، لأنها تضم معظم دول أوروبا، فجميع الجاليات المسلمة الموجودة في أوروبا تتواصل وتتردد على بريطانيا، وإطلاق مسابقة مبارك الحساوي في بريطانيا في البال، وسنستمر في تنظيمها».
بدوره، قال الدكتور خالد المذكور «نريد أن يكون القرآن محفوظاً في الصدور ومكتوباً في السطور، كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم»، مضيفا «أنه من ضمن حفظ الله لهذا الكتاب أن أقام المحسنون المسابقات لحفظ القرآن الكريم، وبذلوا في ذلك أموالهم وأوقاتهم، ومنهم عائلة المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي وذلك بإقامة هذه المسابقة المباركة والتي هي من الاسباب التي تشجع على حفظ كتاب الله تعالى وتثبيته في الصدور».
وأوضح أن «المسابقة لاتزال في تطور وارتقاء وتميز مستمر كل عام»، معتبرا أنها «من أكبر المسابقات القرآنية في الكويت لما تتميز به من مستوى رائع سواء في تنظيمها أو إدارتها، ومن هذا المنطلق وفي شهر القرآن نشهد تكريم كوكبة من أبنائنا الذين حملوا القرآن في قلوبهم وترجموه في واقع حياتهم»، داعياً حملة القرآن «للعمل به في وقت امتلأ بالملذات وابتعد الناس فيه عن مصدر سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، ونحمد الله أن نرى هذه اللبنات المباركة تتسابق لحفظ القرآن وتنفق أوقاتها بحفظه وتلاوته».
