نابولي يواجه ميلان في «بروفة أوروبية»... وريال مدريد في اختبار بلد الوليد
«سيتي» ينجز المهمّة أمام ليفربول بنجاح
- «سان جرمان» يسعى إلى استعادة التوازن
أنجز مانشستر سيتي، حامل اللقب، المهمّة أمام ضيفه ليفربول، بنجاح، عندما حوّل تأخره بهدف إلى فوز ساحق 4-1، أمس السبت، في قمّة المرحلة 29 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وردّ «سيتي» على هدف نجم الـ «ريدز»، المصري محمد صلاح (7)، عبر الأرجنتيني خوليان ألفاريز (27)، البلجيكي كيفن دي بروين (46)، الألماني إيلكاي غوندوغان (54) وجاك غيرليش (74).
ورفع «سيتي» رصيده الى 64 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمّد رصيد ليفربول عند 42 نقطة في المركز السادس، وتعقّد موقفه في التأهل الى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وبحسب شبكة «ليفربول إيكو»، بات صلاح، الذي رفع رصيده الى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم، أول لاعب في تاريخ ليفربول، يهزّ شباك «سيتي» في 4 مباريات مختلفة في الدرع الخيرية، الدوري الممتاز وكأس رابطة الأندية المحترفة، خلال موسم واحد.
وغاب عن «سيتي» المهاجم النروجي إرلينغ هالاند، متصدر هدافي الدوري برصيد 28 هدفاً، بسبب إصابة في الفخذ.
وستكون المباراة بين نيوكاسل وضيفه مانشستر يونايتد، اليوم الأحد، في غاية الأهمية في الصراع على المراكز القارية. وتشتعل المنافسة على آخر مركزين مؤهلين لدوري الأبطال، إذ يحتل «يونايتد» المركز الثالث مع 50 نقطة من 26 مباراة، مقابل 47 لنيوكاسل الخامس من العدد ذاته، و49 لتوتنهام الرابع من 28 مباراة.
ويخوض «الشياطين الحمر» المباراة بغياب البرازيلي كاسيميرو، الذي طرد خلال التعادل مع ساوثمبتون في الدوري، ما أدى الى إيقافه 4 مباريات بدلاً من 3 كونه ثاني طرد هذا الموسم.
إيطاليا
يستعد نابولي لـ «أم الاحتفالات» باللقب، عندما يستضيف ميلان، بطل الموسم الماضي، في أولى المواجهات الثلاث الكبرى بين عملاقي الدوري الإيطالي خلال أسابيع، ضمن المرحلة الـ28.
في كبرى مدن الجنوب الإيطالي، بدأ العدّ التنازلي للأيام الفاصلة عن إعلان نابولي بطلاً للدوري للمرة الأولى منذ العام 1990، بفضل ابتعاده في الصدارة بفارق 19 نقطة (71 مقابل 52) عن أقرب ملاحقيه لاتسيو، الذي يلتقي مضيفه مونزا.
ويمكن رؤية الرقم 3 على الأعلام واللافتات والجداريات المترامية في أنحاء المدينة، في إشارة إلى اللقب الثالث لنابولي في «سيري أ».
وسيحاول ميلان، الرابع (48 نقطة)، إفساد الحفلة، إذ تأتي المباراة «بروفة أوروبية»، قبل مواجهتي ربع نهائي دوري الأبطال ذهاباً وإياباً في غضون أسبوعين.
وسيتعيّن على ميلان اللعب من دون قلب الدفاع الفرنسي بيار كالولو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، للإصابة، فيما سيبدأ الفرنسي أوليفييه جيرو أساسياً في الهجوم بعد عودته من الإيقاف والموافقة على تمديد عقده مع ميلان لمدة عام واحد، سيعلن عنه في غضون أيام قليلة.
ويخوض ميلان أيضاً معركة بلوغ المسابقة القارية الموسم المقبل، إذ يبتعد بفارق نقطة عن روما، الخامس، الذي يستضيف سمبدوريا، المُهدّد بالهبوط.
إسبانيا
في المرحلة 27 من الدوري الإسباني، يخوض ريال مدريد، صاحب المركز الثاني (56 نقطة) اختباراً سهلاً نسبياً، عندما يستضيف بلد الوليد.
ويتفوّق برشلونة على «ريال» في الصدارة، وخطا خطوة كبيرة نحو تجريد غريمه من اللقب، عندما تغلّب عليه 2-1 في المرحلة 26.
وسيكون الفوز على بلد الوليد، فرصة لرفع معنويات لاعبي ريال مدريد ومحو آثار خسارة «كلاسيكو» الدوري والاستعداد لقمّة إياب نصف نهائي الكأس أمام برشلونة، الأربعاء المقبل، لتعويض الهزيمة أيضاً بهدف نظيف.
ويلعب سلتا فيغو مع ألميريا، فياريال مع ريال سوسييداد وأتلتيكو مدريد مع ريال بيتيس.
فرنسا
سيحاول باريس سان جرمان، المتصدر (66 نقطة)، استعادة توازنه بعد خسارته على أرضه أمام رين بهدفين في الجولة الماضية، عندما يستضيف ليون، في المرحلة 29 من بطولة فرنسا.
وستكون الأنظار مسلّطة على مدرب «سان جرمان» كريستوف غالتييه، الذي بات مصيره في مهب الريح بعد اكتفاء فريقه بالمنافسة على لقب الدوري، إثر الخروج بخُفَّي حُنين من ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ومن الكأس على يد غريمه التقليدي مرسيليا.
كما أن الفتور بين أنصار النادي ونجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تعرّض لصفير الاستهجان بعد عرضه الهزيل أمام رين وتوجهه مباشرة الى غرفة الملابس، في حين توجه زملاؤه لتحيّة أنصار الفريق الذين استمروا في دعم الفريق، لا يسهل مهمّة المدرب.