No Script

افتتحت في معسكر عريفجان بتمويل مشترك وتستوعب 500 آلية عسكرية

هولتسنايدر: المستودعات الجديدة رسالة أميركية للشركاء

تصغير
تكبير

- الزواوي: الجيش الكويتي جاهز لأي تحديات إقليمية أو عالمية
- تشايلدرز: المستودعات... رمز للأمن والتحوط ضد من يهدد صداقتنا
- بولاند: المنشآت الجديدة حجر الزاوية لإبراز قوتنا في الشرق الأوسط

اعتبر القائم بالأعمال في السفارة الأميركية جيم هولتسنايدر، أن تطوير المنشآت في معسكر عريفجان، يعكس حرص بلاده على الاستثمار في المنطقة، لافتاً إلى أن المستودعات الجديدة (APS - Army Prepositioned Stock)، ستستخدم لأعوام طويلة، وهذا في حد ذاته رسالة فحواها أن الولايات المتحدة مازالت مهتمة بالمنطقة، ومتواجدة فيها من أجل أمن الشركاء في الكويت والمنطقة.

وقال هولتسنايدر في تصريح على هامش افتتاح 5 مستودعات في معسكر عريفجان، إن المستودعات تعكس التزام بلاده وشراكتها مع الكويت، والاستثمار في المنشآت التي تعزز من قدرات القوات والمعدات، لتكون بالجاهزية المطلوبة لمساعدة الشركاء في الكويت أو المنطقة، مشيراً إلى أهمية هذه المستودعات كجزء من شراكة طويلة المدى.

وأضاف أن إنشاء المستودعات تم بتمويل أميركي - كويتي لدعم القدرات الدفاعية في الكويت، وبتنفيذ المهندسين العسكريين الأميركيين، بالتعاون مع المقاولين المحليين، لافتاً إلى أن المستودعات الجديدة مكيفة، وتستوعب 500 آلية عسكرية.

وأوضح أن المنطقة مازالت تحفل بالعديد من التحديات الأمنية في عدد من المناطق، وهذا يستلزم العمل مع الشركاء بما فيهم الكويت، من خلال التمارين والتدريبات المشتركة في البر والبحر والجو، للحفاظ على جاهزية القوات في المنطقة لمواجهة أي طارئ.

على أهبة الاستعداد

من جانبه، أكد العقيد ركن بحري وليد الزواوي، من هيئة العمليات المشتركة في الجيش الكويتي، أن بناء المستودعات كان بتمويل كويتي أميركي حسب اتفاقية DCA، وهذا ليس شيئاً يحدث للمرة الاولى، هناك مشاريع أخرى كانت في السياق نفسه.

وأشار الزواوي على هامش مشاركته في حفل الافتتاح، إلى تنسيق مشترك دائم لمواسم تدريبية كل سنة، بجدول متفق عليه من الطرفين، والمواسم التدريبية تكون من سبتمبر إلى أبريل، وآخر تدريب كان «تمرين التحرير»، بمشاركة القوات البرية مع الجيش الاميركي.

وحول جاهزية الجيش لمواجهة الأخطار أو التحديات في المنطقة، أكد ان «الجيش الكويتي دائماً على أهبة الاستعداد في متابعة جميع الاحداث، وعلى اطلاع دائم على جميع المجريات العسكرية في المنطقة، وجاهزون لأي تحديات سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي».

تكامل عسكري

أما قائد فيلق المهندسين اللفتنانت الكولونيل ريك تشايلدرز، فشدد على أهمية التحوط ضد الذين يهددون صداقتنا واستقرار الأجيال القادمة.

وأضاف تشايلدرز في تصريح، ان سلاح المهندسين في الجيش الأميركي قام مع شركائه الكويتيين ببناء المستودعات، لحماية حالة الآليات، لتكون جاهزة عند الحاجة إليها، من قِبل حلفائنا وأصدقائنا في المنطقة.

وأكد أن المستودعات أكثر من مجرد مرافق تخزين، «إنها رمز للأمن»، وتبرز التكامل العسكري الذي يمكن تحقيقه والتعاون الأمني الثنائي الكويتي ـ الأميركي.

التزام راسخ

من جهته، أكد الكولونيل توماس بولاند، الذي يتولى قيادة لواء الدعم الميداني للجيش 401 في عريفجان، أن المنشآت الجديدة التي بُنيت على مساحة 30 ألف م2 وبتكلفة 27 مليون دولار، حجر الزاوية لإبراز قوتنا في الشرق الأوسط، ولدعم العمليات في جنوب غربي آسيا، كما أنها ترسل إشارة واضحة عن التزام الولايات المتحدة الراسخ بمصالح الأمن الجماعي لشركائنا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

زيارة الزين الصباح

أشار هولتسنايدر إلى أن زيارة سفيرة الكويت في اميركا، الشيخة الزين الصباح، إلى المعسكر كانت فرصة للاطلاع على عمل القوات على أرض الواقع، ومتابعة التطور الواضح والفعال في مختلف أرجائه، بصورة تنعكس على كيفية عمل القوات الأميركية في الكويت.

السفيرة الجديدة على بعد خطوتين

رداً على سؤال حول ما إذا تم الانتهاء من إجراءات اعتماد السفيرة الجديدة المعينة لدى الكويت وموعد وصولها، قال هولتسنايدر إنها «على بعد خطوتين من الاعتماد والموافقة على التعيين»، لافتاً إلى أن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع أو ربما شهور، حيث يعتمد كليا على جدول أعمال مجلس الشيوخ الأميركي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي