«السكنية» جعلتها حتى نهاية 2005 ويتوقع أن تصل إلى 2008
العزوف عن «جنوب سعد العبدالله» يرفع أولوية توزيع القسائم
- ما يتداول عن تسلم المؤسسة مواقع جنوب القيروان والصليبية وتيماء تسبب في عزوف محدود من أصحاب الطلبات عن المدينة
شكّل الإعلان عن نية المؤسسة العامة للرعاية السكنية تسلم مناطق جديدة، وتخطيطها للتوزيع على مستحقي الرعاية، عزوفاً عن إقبال أصحاب الطلبات الإسكانية على مدينة جنوب سعد العبدالله، مما جعل المؤسسة ترفع الأولوية التاريخية للتخصيص على قسائم المدينة لأصحاب الطلبات حتى نهاية عام 2005، ومن المتوقع التوسع في هذا الاتجاه حتى تستكمل توزيعات المدينة، لتصل الأولوية حتى عام 2008.
وقال مصدر مطلع في المؤسسة لـ«الراي» إن «ما يتداول عن استلام المؤسسة العامة للرعاية السكنية لموقع جنوب القيروان والصليبية وتيماء، تسبب في عزوف محدود من قبل أصحاب الطلبات المستحقين في مدينة جنوب سعد العبدالله، مما جعل المؤسسة تتوسع في رفع الأولوية التاريخية للتخصيص على قسائم المدينة لأصحاب الطلبات حتى نهاية عام 2005». وأضاف أن «تداول أنباء عن تسلم المؤسسة لمنطقة جنوب القيروان، ثم الصليبية وتيماء، يشكل خللاً في عملية التوزيع التي تعمل عليها المؤسسة، ويساهم في تأخر تقليص طوابير الانتظار التي بلغت 91 ألف طلب إسكاني قائم حتى الآن»، مبيناً أن المؤسسة لاتألو جهداً في تسريع عجلة التوزيعات للقسائم الداخلة في ميزانيتها.
ولفت المصدر إلى أن «عزوف المستحقين، من أصحاب الأولوية التاريخية، يعطل عملية التوزيع ويضطر المؤسسة لرفع الأولوية بعد كل عملية توزيع غير مكتملة، مما يؤدي إلى التوسع في جدول توزيعات المدينة، ولاسيما أن تسلم الأراضي الجديدة المخصصة للسكنية يحتاج إلى وقت، لدراسة الموقع والتأكد من خلوه من المعوقات، ثم تتم عملية التخطيط وتقسيم الأرض، ومن ثم تدرج في ميزانية المؤسسة للتوزيع، وهذا الأمر يأخذ وقتاً ليس بالقصير».
وحض المصدر أصحاب الطلبات الإسكانية، ممن وصلتهم الأولوية التاريخية، على المبادرة لدخول القرعة والحصول على قسائمهم السكنية في مدينة سعد العبدالله، وعدم الانتظار ليتسنى للمؤسسة سرعة التوزيع والانتهاء من مدينة جنوب سعد العبدالله والانتقال إلى مدن جديدة.