نحو 54 في المئة يدعمون ترشيحه في انتخابات 2024 الرئاسية

أي توجيه محتمل للاتهام لترامب لن يحصل قبل أسابيع

 ترامب يدشّن حملة انتخابية في تكساس (رويترز)
ترامب يدشّن حملة انتخابية في تكساس (رويترز)
تصغير
تكبير

نيويورك - أ ف ب، رويترز - ستتوقف هيئة المحلفين المكلفة النظر في قضية تسديد الرئيس السابق دونالد ترامب أموالاً للتستر على فضيحة، عن القيام بمهمتها خلال القسم الأكبر من أبريل المقبل، وفق ما أفادت الأربعاء وسائل إعلام أميركية، أشارت إلى أن أي توجيه محتمل للاتهام لن يحصل قبل أسابيع.

وكان ترامب أعلن في 18 مارس أنه سيتم توجيه الاتهام إليه بعد ثلاثة أيام في قضية تسديده أموالا لممثلة إباحية للتستر عن علاقة كانت تربطه بها.

وهيئة المحلفين التي عليها أيضاً النظر في قضايا أخرى والتي ستتوقف عن العمل في عطل عيدي الفصح المسيحي واليهودي وعيد الفطر بالإضافة إلى عطلة لمدة أسبوعين مقرّرة اعتباراً من العاشر من أبريل، وبالتالي لن تنظر في القضية مجدداً قبل نهاية الشهر، وفق ما أوردت صحيفتا «واشنطن بوست» و«بوليتيكو»، نقلاً عن مصادر قريبة من الملف.

وبحسب «واشنطن بوست» ستستأنف هيئة المحلفين المدنية المكلّفة البت في وجود قضية تستدعي توجيه الاتهام من عدمه، النظر في قضية ترامب في 24 أبريل.

يتمحور التحقيق حول تسديد مبلغ قدره 130 ألف دولار في العام 2016 لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، مقابل تسترها عن علاقة تقول إنها كانت قائمة بينها وبين ترامب قبل عقد من الزمن.

وأدلى محامي ترامب السابق مايكل كوهين بإفادته أمام هيئة المحلفين، علما أنه أكد في العام 2019 أمام لجنة في الكونغرس أنه سدد الأموال بإيعاز صريح من المرشح الجمهوري الذي أعاد له المبلغ ما أن دخل البيت الأبيض.

ويسعى القضاء في نيويورك إلى تحديد ما إذا كان ترامب مذنباً بتزوير بيانات - في ما يعدّ جنحة - أو بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية - في ما يشكّل جريمة جنائية (يعاقب عليها بالحبس لمدة تصل إلى أربع سنوات).

وفي حال وُجّهت اتهامات لترامب البالغ 76 عاماً، سيشكل الأمر سابقة في الولايات المتحدة، ذلك أنّه لم يتم توجيه اتهام قط لرئيس أميركي، سواء كان في منصبه أو غادر البيت الأبيض.

ومن شأن تطوّر كهذا أن يحدث خضّة كبرى على صعيد حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2024 والتي يعتزم ترامب خوضها سعيا للفوز بالرئاسة مجددا.

وينفي ترامب القضية، ويصف الأمر بأنه «حملة اضطهاد».

دعم الجمهوريين لترامب

إلى ذلك، أظهر استطلاع لآراء الناخبين الجمهوريين أن نحو 54 في المئة يدعمون ترشح ترامب في انتخابات 2024.

وبحسب استطلاع الآراء الذي أجرته شبكة «فوكس نيوز»، فإن عدد الداعمين لترشح ترامب يتجاوز ضعف عدد المؤيدين لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.

وذكر أن ديسانتيس حصل على دعم 24 في المئة، في حين ارتفع تصنيف ترامب بمقدار 11 في المئة منذ فبراير، في حين انخفض دعم ديسانتيس بنسبة 4 في المئة.

وتم إجراء الاستطلاع بين 24 و27 مارس، وشمل 1007 أشخاص.

وفي وقت سابق، اعتبر ترامب انتخابات 2024، «معركة وجودية من أجل مستقبل البلاد».‏

وقال أمام أنصاره، في المؤتمر السنوي للمحافظين الأميركيين الذي بثته قنوات التلفزيون التابعة للحزب الجمهوري: «ليس لدينا خيار، إذا لم نفعل ذلك، ستضيع بلادنا إلى الأبد، لقد سئم الناس من الجمهوريين والعولمة، ويريدون رؤية أميركا أولاً».

وتابع: «هذه هي المعركة الأخيرة، إنهم يعرفون ذلك، وأنا أعلم ذلك، وأنتم تعرفون ذلك، والجميع يعرف ذلك، لقد حانت الفرصة، إما أن يفوز الديموقراطيون أو نفوز، وإذا فازوا، فلن يعد لدينا بلد».

وسيطر ترامب، أيضاً على استطلاع الرأي السنوي للمؤتمر السنوي للمحافظين الأميركيين، بحصوله على 62 في المئة من الأصوات، وجاء ديسانتيس، في المركز الثاني بفارق كبير، مع دعم 20 في المئة، بينما جاء كل رقم آخر مدرج في الاستطلاع بدعم من رقم واحد، أو أقل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي