No Script

بنك رقمي استقطب ملياري دولار ودائع وآلاف العملاء بعد 6 أيام من تعثر «سيليكون فالي»

تصغير
تكبير

بعدما واجه بنك سيليكون فالي خسارة كبيرة بفقدانه الودائع، بات عملاء عديدون للمصرف يبحثون عن حل بنكي بديل.

وإضافة إلى «جيه بي مورغان» الذي كان له نصيب الأسد من عملاء «سيليكون فالي» بحسب إحصائية أعدتها شركة كروز كنسلتينغ، فإن أكثر من 29 في المئة من عملاء البنك المتعثر فتحوا حسابات لدى بنوك رقمية، حيث كانت حصة «ميركوري» 20 في المئة وحصة «بريكس» 9 في المئة.

وزاد «ميركوري» المتخذ من سان فرانسيسكو مقراً له أكثر من ملياري دولار في الودائع وآلاف العملاء في غضون 6 أيام فقط بعد إعلان «سيليكون فالي» تعثره. وفي عطلة نهاية الأسبوع التي تلت إعلان البنك لخسائره، زاد «ميركوري» عدد موظفي فتح الحسابات إلى 60 شخصاً حيث شهدت عاصفة من طلبات الحساب الجديدة، مع تقارير تفيد بأن العديد من البنوك الإقليمية، بما في ذلك «ميركوري»، استقرت وفقاً لتداعيات أزمة «سيليكون فالي».

وفي حين أن «جيه بي مورغان» قد يكون أكبر المستفيدين من الأزمة، فإن «ميريت هامر»، المستثمر في تكنولوجيا الخدمات المالية، تساءل حول علاقة العملاء بالبنوك الرقمية كون أن العديد من الشركات التكنولوجية تفضل البنوك الرقمية لأنها توافر مزيداً من التركيز والاهتمام بالمجتمع الرأسمالي المبتكر والمنتجات المخصصة. وقدمت الأزمة أيضاً فرصة للعديد من البنوك الرقمية لتوسيع شبكة الأمان الخاصة بها عن طريق توزيع أموال العملاء عبر شبكة من البنوك.

وبعد إعلان بنك سيليكون فالي خسائره المالية، استقطب «ميركوري» العديد من عملاء «سيلكون فالي» كبديل موثوق. وقد أعلن البنك عن ارتفاع كبير في الودائع خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث يشيد العديد من العملاء الجدد بسهولة استخدام خدمات البنك المصرفية الرقمية لميركوري.

ومن العوامل التي ساهمت في نجاح «ميركوري» هو التركيز على الأمان، إذ يستخدم تشفيراً وبروتوكولات أمان متقدمة لحماية بيانات عملائه، وحساباته مؤمنة من خلال تأمين إدارة الودائع الفيديرالية (FDIC) حتى 250 ألف دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي