No Script

في ختام المرحلة 17 من الدوري الممتاز لكرة اليد

القادسية - «الكويت»... قمّة حاسمة

تصغير
تكبير

- السالمية ينعش آماله في الصراع على «الثالث»
-... والعربي يخطف تعادلاً مثيراً من الصليبخات في الثانية الأخيرة

تشخص الأنظار في الساعة 9:30 مساء اليوم الخميس، الى صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله، لمتابعة مواجهة القمّة الحاسمة التي قد تحدّد هوية بطل الدوري الممتاز لكرة اليد في الموسم الراهن، بين القادسية، المتصدر، و«الكويت»، حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، في ختام المرحلة 17 قبل الأخيرة.

ويدخل «الأصفر» الموقعة متصدراً برصيد 31 نقطة من 15 انتصاراً متتالياً، قبل أن يوقف كاظمة هذه السلسلة ويرغمه على التعادل 29-29 في المرحلة الماضية، ليّهدر أول نقطة، فيما يأتي «الابيض» وصيفاً برصيد 30 نقطة من 15 فوزاً وخسارة واحدة جاءت على يد القادسية 27-28 في المرحلة الثامنة. وهي الأولى لبطل الدوري أمام الغريم منذ 16 مايو 2013، عندما حسم «الأصفر» المواجهة 28-25 في المرحلة 28 من الدوري.

ويخوض القادسية المواجهة المرتقبة بفرصتين، في حال جدّد الفوز على «العميد» يتوّج بطلاً للمرة السادسة في تاريخه، والأولى منذ موسم 2005-2006، أما في حال التعادل، فيقترب من حسمه بنسبة كبيرة، حيث يلتقي القرين في المرحلة 18 والأخيرة.

في المقابل، يلعب «الكويت» بفرصة واحدة فقط، وهي الثأر لخسارته ذهاباً، وبالتالي انتزاع الصدارة، التي تربع عليها القادسية منذ بداية الموسم، وقطع خطوة واسعة نحو مواصلة الهيمنة على اللقب للمرة الـ 11 توالياً، في إنجاز تاريخي، والـ 13 في تاريخه (رقم قياسي)، حيث تنتظره مباراة في المتناول أمام برقان في ختام الدوري.

ويأمل مدرب القادسية، الصربي بوزو روديك، والذي أثبت جدارته في الموسم الأول له، أن يتوّج مجهوده بلقب طال انتظاره، معوّلاً على عناصر القوّة في الفريق، وهم: الحارس المتألق فهد كرم عبدالرحمن المزين، ناصر بوخضرا، وعبدالعزيز سالمين، فضلاً عن المحترفين التونسي خالد الحاج والوافد الجديد، الياباني جين واتانابي.

وعن حظوظ الفريقين في المباراة الموعودة، قال مدير فريق القادسية طارق أبل إن «الفرص متساوية عند الفريقين، ولكن لدينا الأفضلية، لأنه في حال التعادل نستطيع القول إن الدوري حسم بنسبة 70 في المئة، أما في حال فوز القادسية، فيتوّج بطلاً».

وأضاف: «الفريقان لديهما الطموح للفوز بلقب الدوري، القادسية لاستعادة الهيبة، والكويت لمواصلة الهيمنة».

في المقابل، يتطلّع مدرب «الكويت»، البرازيلي ماركوس أوليفيرا، المتوّج بلقب بطولة الأندية الخليجية الـ 29 الأخيرة للمرة الأولى في تاريخ النادي، إضافة لقب ثانٍ الى رصيده، معتمداً على مجموعة مميزة من اللاعبين مثل صالح الموسوي، سيف العدواني، عبدالله الخميس، مشعل طه، محمد عامر، والحارسين الرائعين علي وحسن صفر، إلى جانب المحترفين القطري فرانكيس مارزو والكوبي أنخل هرنانديز.

وعن مباراة القمّة، قال المدير الفني في «العميد» هيثم الرشيدي: «لاشك في أن اللقاء يعتبر بمثابة مباراة نهائية، القادسية فريق كبير وقدّم مستوى رائعاً هذا الموسم وتصدر الدوري بجدارة، وهو يلعب بفرصتين فيما نلعب نحن بفرصة واحدة وهي الفوز. نأمل أن يقدّم الفريق مستواه المعهود، وأن نحسم المباراة».

وفي افتتاح المرحلة 17، حقّق السالمية فوزاً صعباً على الفحيحيل 31- 29، لينعش آماله في الصراع على المركز الثالث، بعدما رفع رصيده الى 17 نقطة في المركز الرابع، وله مباراتان أمام القرين واليرموك، فيما تجمّد رصيد الفحيحيل عند 10 نقاط في المركز الثامن.

وفي مباراة ثانية، خطف محترف العربي، التونسي أسامة الجزيري هدفاً في الثانية الأخيرة ليتعادل فريقه مع الصليبخات 29-29 في لقاء مثير.

وبذلك، احتفظ «الأخضر» بالمركز الثالث برصيد 19 نقطة، فيما رفع الصليبخات رصيده الى 17 نقطة في المركز الخامس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي