المعروض قليل نظراً لقلة الإقبال والصيادين
سمك رمضان... عزيز!
- المستورد حلّ مكان المحلي... والميد مفقود لأنّه في فترة حظر
حلقّ سعر السمك عالياً في شهر رمضان، على الرغم من الإقبال الضعيف من المستهلكين عليه، حيث يتجه الصائمون في الأيام الأولى إلى أكل اللحوم والدواجن في وجبة الإفطار والسحور، نظراً للعطش الذي يتركه السمك لمتناوليه.
لكن مع تعود الصائمين، يعتبر «صيد البحر» مطلباً رئيسياً على مائدة الفطور، خصوصاً في أيام العطل، ما يعيد حركة البيع والنشاط للسوق.
وأظهرت جولة لـ«الراي» في سوق السمك، أن المستورد حلّ مكان المحلي، بعد أن ندر هذا الأخير فتعزز وارتفع سعره.
وخلال الجولة، اختصر بائع السمك حسين فاضل الحالة، معتبراً أن «قلة السمك في السوق، وارتفاع الثمن، يعودان إلى قلة الإقبال من المستهلكين من جهة، وقلة الصيادين من جهة ثانية».
وأوضح أن «اللنجات تدخل البحر كل يومين، وعند عودتها يكون الصيد متوافراً أكثر»، مشيراً إلى أن «سعر كيلو الزبيدي الكويتي ذي الحبة الكبيرة لا يقل عن 16 ديناراً، بينما الإيراني 10 دنانير».
وذكر حسين أن «الميد مفقود، لأنه في فترة حظر، حسب قرار الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية»، لافتاً إلى أن «المزاد في سوق شرق للأسماك المستوردة بعد صلاة الفجر، والمحلي بعد صلاة العصر يومياً».
أسعار السمك
زبيدي كويتي: 16 ديناراً
زبيدي ايراني: 10 دنانير
صبور للكود: 7 دنانير
هامور إيراني: 4 دنانير
هامور كويتي: 6 دنانير
شيم كويتي: 5 دنانير
بالول كويتي: 9 دنانير
بياح: 2.5 دينار
شعوم كويتي: 3.5 دينار
نقرور ايراني: 2.5 دينار
