العمل المسرحي ينتمي إلى فئة الرعب الكوميدي
«السحر الأسود» ينتشر في مسرح القادسية
- المسلم لـ «الراي»: جمهورنا الراقي يستحق أن نقدم له أفضل ما لدينا
يعكف مسرح السلام لعبدالعزيز المسلم على صناعة أضخم إنتاج مسرحي لهذا الموسم، متمثلاً بمسرحية «السحر الأسود» التي تنتمي إلى فئة الرعب الكوميدي، وتستهل عروضها في أول أيام عيد الفطر السعيد على مسرح نادي القادسية.
المسرحية من تأليف وإخراج المسلم، وشارك بإعداد النص كل من الروائي سعيد الميع والشاعر سامي العلي، وهي قصة مستوحاة من الواقع، إذ تدور حول بشاعة السحر الأسود وخطره على البشر، بالإضافة إلى خطر المشعوذين على ضعاف النفوس.
وأوضح المسلم لـ «الراي» أن الأحداث تبدأ بقصة رومانسية تجمع بين شاب ثري وفتاة، وبمجرد زواجهما تحدث لهما مواقف صادمة ومخيفة، ليس لها تفسير إلا في عالم الروحانيات.
وأضاف «هنا ينطلق السحر التقني، معتمداً على الخدع البصرية وهندسة الضوء وتوظيف أدوات جديدة وتكنولوجيا متطورة في صناعة المسرحية. والجديد أن العرض يبدأ مع دخول الجمهور إلى المسرح، وسيكون الممثلون بانتظارهم في صالة العرض، بعدما قمنا بتحويل صالة المسرح إلى مكان ما قبل الحضارات حيث انتشار السحر، فيدخل الجميع في دهاليز العرض، بما في ذلك الجمهور».
ولفت المسلم إلى أن الديكورات والمناظر المسرحية للدكتور فهد المذن، «ويتم الآن تصنيع عدد كبير من الديكورات والمناظر بأحجام ضخمة على خشبة المسرح، وقد تم تصميم خشبة مسرح خاصة، وتم بحمد الله تصنيعها بشكل دوّار من قبل شركة أجنبية متخصصة، يمضي في اتجاهات عدة، وبسرعة متفاوتة، حيث جرى نقلها بحراً وتركيبها على مسرح نادي القادسية».
وأكمل «أيضاً، ستشارك فرقة بريطانية لخدع الطيران لبعض الممثلين على المسرح، فضلاً عن الاستعراضات والحركات الخطرة، التي تشارك بها فرقة من تنزانيا للمرة الأولى».
وختم قائلاً: «يستحق جمهورنا الراقي أن نقدم له أفضل ما لدينا هذا العام من محتوى هادف وتقنيات جديدة مبهرة، وإن شاء الله سنرتقي بمستوى العرض المسرحي ونقدم عملاً بمعايير عالمية لهذا الموسم».
يُذكر أن العرض يتضمن بعض الأغاني، التي صاغ كلماتها سامي العلي ولحنها عادل الفرحان، في حين تولى الدكتور محمد علي دشتي مهام إدارة الإنتاج، ومهمة المخرج المنفذ عبدالله المسلم ويساعده كل من محمد المهدي وشيماء قمبر، فيما تولى الإشراف الفني عبدالناصر الزاير.
