شكري: نستضيف 9 ملايين لاجئ ومهاجر
مصر: مقترح بانطلاق الحوار الوطني في 3 مايو وإبقاء «الإشراف القضائي» على الانتخابات
- سويلم: سد النهضة يُمثّل خطورة على 150 مليون مصري وسوداني
- المفتي علام: موائد الرحمن من مظاهر الخير والتكافل
- تواضروس لوفد أوروبي: الدولة تحمي الكنائس بكفاءة
ثمنت القوى السياسية، اقتراح انطلاق الحوار الوطني في مايو المقبل، وأشادت بمقترح استمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات.
وقالت مصادر معنية أن مجلس أمناء الحوار، عاد إلى الاجتماع مساء الأحد، واقترح بدء جلسات الحوار يوم 3 مايو، وبعد انتهاء المناسبات والاحتفالات والإجازات: شهر رمضان، عيد تحرير سيناء، عيد القيامة المجيد، عيد الفطر، وعيد العمال.
وأضافت أنه «تم الاتفاق على أن يواصل المجلس انعقاده الدائم حتى انطلاق الحوار، ورفع نتائج الحوار إلى الرئيس (عبدالفتاح السيسي)، لاتخاذ ما يلزم في شأن المخرجات، من تشريعات قانونية أو إجراءات تنفيذية».
كما ثمنت القوى السياسية والقانونية والحقوقية، رفع اقتراح مشروع قانون لرئيس الجمهورية، ويتعلق بتعديل تشريعي في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، يوجب إتمام الاقتراع والفرز في الانتخابات والاستفتاءات، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاضٍ لكل صندوق.
ورحبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ببدء الحوار، وأعلنت أنها أعدت أجندة شاملة بمقترحات تساهم في عملية الإصلاح السياسي، الذي يقوده الحوار الوطني.
وقال عضو مجلس الشيوخ النائب محمد أبوحجازي لـ «الراي»، إن «هناك ملفات كثيرة من شأن الحوار الوطني أن يحسمها بالتوافق، ومن بينها قوانين الأحزاب السياسية، وتنظيم العمل الأهلي».
ورأى عضو مجلس الشيوخ وليد التمامي، أن مقترح الإبقاء على الإشراف القضائي على الانتخابات وغيرها،«يضمن شفافية كبيرة ويحافظ على استقرار الحالة السياسية والعمل البرلماني».
وأكدت عضو مجلس النواب هناء فاروق «نحن أمام فترة مهمة، وكثير من المطالب السياسية والقانونية والتشريعية، وكلها تستوجب حواراً وطنياً وتوافقاً بين القوى السياسية».
وفيما تتحرك القاهرة في اتجاهات عربية وإقليمية ودولية في ملف أزمة سد النهضة الإثيوبي، وتجهز لطرحه بشكل «أساسي» على القمة العربية المرتقبة في السعودية، قالت مصادر مصرية لـ «الراي»، إن الزيارة الأخيرة لوزير الموارد المائية والري هاني سويلم لنيويورك، ومشاركته في فعاليات «مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه»، كانت «مهمة».
وأوضحت أن الوزير «جدد التأكيد على ضرورة مراعاة أن تكون إدارة المياه مشتركة على مستوى حوض النيل، والالتزام غير الانتقائي بمبادئ القانون الدولي، لا سيما مبدأ التعاون و التشاور بناء على دراسات وافية، ونبه إلى الأخطار الناتجة عن التحركات الأحادية غير الملتزمة بتلك المبادئ، في ملف سد النهضة الإثيوبي».
وقالت إن سويلم أشار في كلماته ولقاءاته إلى أن استمرار الإجراءات الإثيوبية «يشكل خطراً على 150 مليون مواطن في مصر والسودان، وخروج أكثر من 1،1 مليون شخص من سوق العمل، وفقدان 15 في المئة من الرقعة الزراعية في مصر ومضاعفة فاتورة واردات مصر الغذائية».
ديبلوماسياً، قالت مصادر مصرية أن لقاء الأحد بين وزير الخارجية سامح شكري ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية والمفوض الأوروبي لنشر وتعزيز أسلوب الحياة الأوروبية مارغريتس سكيناس، شهدت تركيزاً واضحا حول ملف اللاجئين، حيث أكد الوزير شكري أن مصر تستضيف ما يقرب من 9 ملايين ما بين لاجئ ومهاجر، وهو الأمر الذي يتطلب تعزيز الدعم الأوروبي لجهود القاهرة.
وفي سياق متصل، قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، في رده على أسئلة وفد أوروبي، حول أوضاع المسيحيين في مصر، «نحن كنيسة قوية في الشرق الأوسط، ولدينا علاقة طيبة مع الكنائس الأخرى، ومع كل أركان الدولة المصرية».
وأضاف خلال لقاء مع سكيناس وسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برغر، أن «حماية الكنائس مسؤولية الدولة التي تقوم بها بكفاءة، وتعمل على تحقيق مبدأ المساواة، وأصبح لدينا قانون ينظم بناء الكنائس، وصار شغل المناصب العليا، وفق معيار الكفاءة».
من جانبه، قال مفتي مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم شوقي علام، في تصريحات متلفزة، إن «موائد الرحمن هي بلا شك مظهر مصري مشرق من مظاهر الخير والتكافل».
قضائياً، قضت محكمة جنايات القاهرة الجديدة - الدائرة الأولى برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، مساء الأحد، بمد إدراج «الإخوان» وأربع قيادات من الجماعة، هم، أسامة أحمد حسنين محمد، وجدي عيد منصور عابدين، ناصر أحمد عبدالمقصود أحمد وعيد لطفي طلبة عيد، على قائمة الكيانات الإرهابية.