«برامج عدة لخدمة المصلين... والأمور تسير وفق الخطة المرسومة»
وزير الأوقاف: جاهزية كاملة للمسجد الكبير والمراكز الرمضانية
- طراد العنزي: بث حي لصلاتي العشاء والتراويح على تلفزيون وإذاعة الكويت
- علي شداد: نجاح ملموس في استقبال المصلين وتوفير احتياجاتهم
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالعزيز الماجد الجاهزية الكاملة للمراكز الرمضانية وعلى رأسها المسجد الكبير، مبيناً أن الوزارة عملت على العديد من البرامج التي تخدم المصلين خلال ليالي الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل تحقيق نجاحاتها بفضل جهود المسؤولين والعاملين في الجهات المختصة.
وقال الماجد في تصريح صحافي على هامش الجولة التفقدية بالمسجد الكبير مساء أول من أمس، «اطلعنا على جاهزية المسجد الكبير لاستقبال المصلين خلال الشهر الفضيل، كما زرنا من قبل مركز جابر العلي في جنوب السرة، ورأينا جاهزية كبيرة لمختلف المراكز الرمضانية».
وأضاف «مبدئياً، الأمور تسير بالشكل المرسوم له وفق خطة الوزارة الرمضانية، ونستعد ببرامج موجودة في المراكز الرمضانية في جداول معدة مسبقاً»، لافتاً إلى «أن المسجد الكبير باشر استقبال المصلين بعد توقف ثلاث سنوات، والحمدلله، الاستعدادات كبيرة ومستمرة».
وأعرب الماجد عن شكره لجميع الوزارات والجهات الحكومية المشاركة في تنظيم الفعاليات الرمضانية وتأمين المصلين، موضحاً أن «العمل مؤسسي من جميع الوزارات والشكر موصول للجميع، فالجهود متكاتفة وكأنها يد واحدة».
بدوره، أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع الشؤون الثقافية طراد العنزي، أن الجميع شهد جهوزية الوزارة لليالي رمضان المباركة، في استقبال المصلين وخدمتهم على أكمل وجه.
وأضاف العنزي، أن «العمل الدؤوب لإخواني في إدارة المسجد الكبير تكلل بنجاح الخطة المرسومة لليالي رمضان المبارك»، مبيناً أن «لدينا أكثر من مبادرة جديدة في المسجد الكبير ومنها البث الحي المرئي والمسموع لصلاة العشاء وصلاة التراويح على تلفزيون وإذاعة الكويت».
ولفت العنزي إلى أن جميع قراء المسجد الكبير من خيرة الشباب الكويتي يؤمون المصلين في صلاة التراويح وصلاة القيام كما توجد برامج ثقافية متنوعة تخدم جميع شرائح المجتمع منها مسابقات لترتيل وحفظ القرآن ومسابقات ثقافية دينية متعددة، ناهيك عن البرامج الدعوية والخواطر الإيمانية التي تقدم في المسجد الكبير والمراكز الرمضانية الأخرى.
وقال: «نتوقع في صلاة القيام أن يكون الاقبال كبيراً جداً، ومن المتوقع ان يوازي او يفوق ما كان عليه قبل ثلاث سنوات خصوصاً في الليالي الوترية ومنها ليلة السابع والعشرين من رمضان»، مرجحاً أن يتجاوز عدد المصلين 35 ألف مُصلٍ.
من جهته،أكد مدير إدارة المسجد الكبير علي شداد النجاح الملموس في إحياء ثالث ليالي شهر رمضان لجهة استقبال المصلين وتوفير احتياجاتهم.
وأشار شداد إلى الفعاليات المخطط لها مسبقاً، مواكبة لأداء صلاة التراويح من خلال جدول القراء والخاطرة الإيمانية المصاحبة للصلاة.