نفى ارتكاب «جناية» أو «جنحة»
ترامب يرفض التحقيق في قضية «ستورمي دانييلز»
واكو - تكساس - أ ف ب - عقد دونالد ترامب أوّل مهرجان انتخابي له السبت في مدينة واكو، ذات الرمزيّة، حيث رفض التحقيق في ما يُعرف بقضيّة «ستورمي دانييلز»، مؤكّداً براءته ونافياً ارتكاب «جناية» أو «جنحة».
ويسعى الرئيس الأميركي السابق إلى تحصين موقعه في مواجهة اتّهامات محتملة قد تُوجَّه إليه وتتعلّق بدفع أموال لنجمة إباحيّة في مُقابل شراء صمتها على علاقة جنسيّة، قبل أيّام من انتخابات 2016.
وقال ترامب أمام آلاف من مؤيّديه إنّ «مُدّعي نيويورك، تحت رعاية وزارة اللاعدل وتوجيهها... يُحقّق معي بشيء ليس جنايةً ولا جنحة ولا علاقة غراميّة».
وأضاف «لم أحبّ يوماً وجه الحصان»، وهو الاسم الذي يستخدمه ترامب للإشارة إلى دانييلز.
وشهدت واكو مواجهةً بين جماعة مناهضة للحكومة والأمن الفيديراليّ أوقعت قتلى في 1993.
وأصبحت هذه المدينة الواقعة بولاية تكساس والتي تُحيي الذكرى الثلاثين للمواجهة، مرجعاً لنشطاء اليمين المتطرّف الذين يتغنّون بمقاومتها بمواجهة ما يعتبرونه تجاوزات الحكومة.
وقبل التجمّع، كتب ترامب على منصته تروث سوشال «حشد كبير في تكساس. أراكم قريباً!!».
يأتي المهرجان السياسي وسط موجة تصريحات عدائيّة متزايدة لترامب الذي يُندّد بـ«حملة مطاردة» من جانب مُدّعين يصفهم بأنّهم «حثالة» يُلاحقونه في قضايا في نيويورك وواشنطن وأتلانتا.
ودعا ترامب الذي واجه إجراءات عزل بتهمة التحريض على تمرّد، الأسبوع الماضي أنصاره للاحتجاج تنديداً بمدّعي مانهاتن العامّ ألفين براغ، وتوقع الرئيس السابق أن يتمّ «توقيفه» من دون أن يُقدّم إثباتاً على ذلك.
«فوضى عنيفة»
وجاء بعض الذين وصلوا إلى واكو من ولايات أخرى، متحمّسين لرؤية ترامب يعود إلى المكتب البيضوي. وارتدى كثير منهم قبعات بيسبول كُتِبت عليها عبارة «ماغا»، وهي اختصار الشعار «لنجعل أميركا عظيمة مجددا»، أو لوحوا برايات داعمة لحملته.
وتوجه أنصار ترامب إلى «نصب حصار واكو» الذي يخلد ذكرى نحو 80 شخصاً لقوا حتفهم في المواجهة في مجمع لأتباع ديفيد كوريش، بعدما حاصره عناصر الأمن الفيديراليون في 1993.