مصر: العثور على 2000 رأس كبش محنط في معبد رمسيس الثاني

تصغير
تكبير

أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم السبت، عن نجاح البعثة الأثرية الأميركية، التابعة لجامعة نيويورك، والعاملة في منطقة معبد الملك رمسيس الثاني في مدينة أبيدوس، بمحافظة سوهاج، في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود لفترة العصر البطلمي، والعثور عن مبنى ضخم يعود لعصر الأسرة السادسة الفرعونية.

وكشفت البعثة عن عدد من الحيوانات المحنطة، بجانب رؤوس الكباش، ومنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، و عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.

و المبنى الضخم المكتشف، والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة، يمتاز بتصميم معماري مختلف و فريد، حيث يتميز بجدرانه السميكة الضخمة، و يبلغ عرضها نحو 5 امتار.

وسيساهم المبنى بشكل قوي في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في أبيدوس، وطبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات التي تحيط به.

كما نجحت البعثة، في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسور المحيط بالمعبد وملحقاته، و هو الأمر الذي يدعو إلى تغيير ما رسخ في الأذهان عن شكل معبد الملك رمسيس الثاني، وما تم وصفه ورسمه له وتداوله بين العلماء والباحثين منذ أن تم الكشف عنه قبل ما يزيد على 150 عاما، بالإضافة إلى العثور على أجزاء من تماثيل وأجزاء لبرديات وبقايا أشجار قديمة وملابس وأحذية جلدية.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر الدكتور مصطفى وزيري، إن الكشف يزيح الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني في أبيدوس والمنطقة المحيطة، خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد، ما يساهم في معرفة موقع المعبد و ما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي