القائم بأعمال السفارة أشاد بجهود «المركز الكويتي - الفيلبيني»
«التعريف بالإسلام» تشكر إدارة المسجد الكبير على استضافة أبناء الجالية الفيلبينية
هنّأ القائم بأعمال سفارة جمهورية الفيلبين لدى الكويت هوزيه ألمودوفار كابريرا الثالث، سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والقيادة السياسية وجميع المواطنين والمقيمين من المسلمين وأبناء الجالية الفيلبينية المسلمة بحلول شهر رمضان المبارك.
وقال كابريرا خلال ندوة أقامها المركز الكويتي الفيلبيني بمسرح الجاليات في مسجد الدولة الكبير، إن شهر رمضان فرصة لترسيخ قيم التراحم والتسامح، من خلال الحث على الأعمال الصالحة وتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وذلك مما تقتضيه فريضة الصيام في الإسلام.
وأعرب كابريرا عن شكره لجمعية النجاة الخيرية ولجنة التعريف بالإسلام على جهودهما في خدمة أبناء الجالية الفيلبينية، مثنياً على ما يقوم به المركز الكويتي الفيلبيني منذ تأسيسه.
من ناحيته، أعرب مدير المركز جودة الفارس عن سعادته الشديدة بالتفاعل الكبير الذي شهدته ندوة «استقبال رمضان السادسة عشرة»، مشيراً إلى أنّ هذا المشهد هو ثمرة طيبة من ثمار هذا المركز الذي يأخذ على عاتقه مسؤولية التقريب بين الثقافات وتوثيق عرى المودة بين الشعبين.
وقال الفارس، إن الجالية الفيلبينية عزيزة على شعب الكويت، فأبناؤها يتسمون بالوعي والالتزام، ويتحلون بجميل الأخلاق، مؤكداً أنَّ لهم بصمة واضحة في هذه الأرض الطيبة التي تحتضن الجميع دون تفرقة.
وحول هدف الندوة، قال، إنها بمثابة ملتقى إيماني لتهيئة المهتدين الجُدد وأسر الجالية الفيلبينية لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع دعاة فيلبينيين يتمتعون بالعلم والأسلوب السهل الجميل الذي يخاطب القلب والعقل معاً.
وأشار إلى أن المركز يهدف كذلك من خلال هذه الندوة إلى توضيح دور الكويت الثقافي والاجتماعي في خدمة الجاليات المختلفة.
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والإعلام والموارد بلجنة «التعريف» عمار الكندري، إن العلاقة بين أبناء المجتمع الكويتي والجالية الفيلبينية هي علاقة وطيدة قائمة على المودة والتعاون فهم بيننا في البيت ومعنا في العمل.
وأعرب الكندري عن شكره إلى إدارة المسجد الكبير على استضافة هذه الندوة المباركة، وتسخير كل الإمكانات لدعم أنشطة وفعاليات لجنة التعريف بالإسلام.