No Script

البرتغال في ضيافة لوكسمبورغ ضمن تصفيات أوروبا لكرة القدم 2024

إنكلترا للتعزيز... وإيطاليا للتعويض

تصغير
تكبير

- مبابي: الجزء الأصعب لم يتم إنجازه بعد

تبحث إنكلترا عن فوزها الثاني توالياً في تصفيات كأس أوروبا في كرة القدم 2024 في ألمانيا، أمام أوكرانيا «الجريحة»، اليوم الأحد، فيما تنوي إيطاليا التعويض في زيارتها لمالطا، ويطمح البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو في تعزيز أرقامه القياسية.

في المجموعة الثالثة، وبعد تخطّيه إيطاليا في عقر دارها 2-1، يستقبل منتخب «الأسود الثلاثة» على ملعب «ويمبلي» التاريخي، أوكرانيا التي تخوض مباراتها الأولى في التصفيات رغم الغزو الروسي.

وكان القائد هاري كاين، قاد إنكلترا إلى الفوز على إيطاليا، حاملة اللقب، بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء، ليصبح الهداف التاريخي لبلاده (54 هدفاً) بعد فضه الشراكة مع واين روني.

ورغم الإنجازات الشخصية، فإن مسيرة كاين لا تزال تفتقد إلى الألقاب لأن المهاجم لم يفز بأي لقب حتى الآن مع ناديه توتنهام أو منتخب بلاده.

يذكر أن كاين ترك بصمته على اللقاء الأخير مع أوكرانيا، بثنائية خلال ربع نهائي كأس أوروبا الأخيرة والفوز برباعية نظيفة.

وينتقل «سكوادرا أتزورا»، المتوّج باللقب القاري صيف 2021، إلى مالطا العائدة من خسارة على أرض مقدونيا الشمالية 1-2.

على غرار كاين القياسي، دخل البرتغالي رونالدو تاريخ اللعبة، بانفراده بالرقم القياسي العالمي لعدد المباريات الدولية (197)، فإضافة إلى الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية الذي عزّزه إلى 120 هدفاً، بعد تسجيله ثنائية في الفوز الكبير على ليشتنشتاين المتواضعة برباعية نظيفة.

وسيكون الاختبار الثاني لرجال المدرب الجديد، الإسباني روبرتو مارتينيز، على أرض لوكسمبورغ المتعادلة سلباً على أرض سلوفاكيا ضمن المجموعة العاشرة.

وكان المنتخب الفرنسي استهل التصفيات بفوز كاسح على ضيفه الهولندي برباعية نظيفة، فيما دشّن المهاجم روميلو لوكاكو عهد المدرب الألماني-الإيطالي دومينيكو تيديسكو، خليفة الإسباني روبرتو مارتينيز، بتسجيله «هاتريك» بالفوز على مضيفه السويدي.

على ملعب «ستاد دو فرانس» في ضواحي العاصمة باريس، سجل أنطوان غريزمان (2)، دايو أوباميكانو (8) وكيليان مبابي (21 و88) في مباراته الأولى كقائد، أهداف المنتخب الفرنسي، متجاوزاً بهدفه الـ38 مع المنتخب رقم كريم بنزيمة، ليصبح خامس أفضل هداف في تاريخ المنتخب.

ويتخلّف مبابي (24 عاماً)، عن أولفييه جيرو، تييري هنري (51)، غريزمان (43) وميشال بلاتيني (41).

وقال مبابي بعد الفوز: «استعددنا طوال الأسبوع بفكرة أننا لا نستطيع أن نخيّب آمال جمهورنا. هذه المرة الأولى التي نلعب هنا بعد كأس العالم، لذا أردنا حقاً أن نكرّر ما فعلناه هناك، باستثناء نهائي المونديال (2022 في قطر)».

وتابع: «نجحنا لكنها البداية فقط، لا يجب أن ننتشي. الجزء الأصعب لم يتم إنجازه بعد».

وللمرة الثانية فقط، خسرت هولندا مباراة بفارق 4 أهداف في آخر 60 عاماً، بحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

والمثير أن منتخب فرنسا كان العامل المشترك في الهزيمتين، حيث سبق أن فاز على «الطواحين» بالنتيجة ذاتها، في 31 أغسطس 2017 على الملعب ذاته.

ومن جانبها، أبرزت شبكة «سكواكا» للإحصاءات أن مباراة المدرب رونالد كومان الأولى مع المنتخب الهولندي، أنهت سلسلة لويس فان غال الحديدية بعدم الخسارة في 21 مواجهة متتالية (فاز في 15 وتعادل في 6)، فيما استقبل الحارس ياسبر سيليسن، أول هدف مع منتخب بلاده في 16 مباراة منذ نوفمبر 2021.

وضمن المجموعة السادسة، سجل مهاجم إنتر الايطالي، لوكاكو ثلاثية الفوز على مضيفه السويدي في سولنا.

وأحرز لوكاكو الـ «هاتريك» في الدقائق 35 و49 و83. وهي الثلاثية الثالثة له مع منتخب بلاده.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي