برميل النفط الكويتي يصعد 3.48 دولار
- ترجيحات بالتزام «أوبك+» بخفض الإنتاج مليوني برميل حتى نهاية العام
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 3.48 دولار ليبلغ 75.2 دولار في تداولات أول من أمس الثلاثاء مقارنة بـ71.72 دولار في تداولات الإثنين الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
من جانب آخر، قال 3 مندوبين عن دول في تكتل «أوبك+» لـ«رويترز» إن من المرجح أن يلتزم التكتل باتفاقه في شأن خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً حتى نهاية العام حتى بعد أن أدت أزمة مصرفية إلى انخفاض أسعار الخام.
ووصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 15 شهراً الإثنين الماضي مدفوعة بالأزمة المصرفية التي أعقبت انهيار بنكين أميركيين وأدت إلى أن يقوم أكبر بنك في سويسرا (يو.بي.إس) بإنقاذ بنك كريدي سويس.
وجرى تداول خام برنت حول 75 دولاراً للبرميل صباح أمس.
وكانت «أوبك+» قد اتفقت في أكتوبر الماضي على خفض الإنتاج بشكل كبير بمقدار مليوني برميل يومياً اعتبارا من نوفمبر 2022 حتى نهاية 2023 على الرغم من مطالبة مستهلكين كبار بزيادة الإنتاج.
وساعد هذا القرار في دفع سعر خام برنت إلى ما يقارب 100 دولار للبرميل، لكن الأسعار تعرّضت لضغوط منذ ذلك الحين، إذ هدد ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المتصاعد بعرقلة نمو الطلب على النفط.
ويمثل انخفاض أسعار النفط مشكلة لمعظم أعضاء المجموعة لأن اقتصاداتها تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أول من أمس إن موسكو ستستمر في خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً كما أعلنت الشهر الماضي، وسيستمر ذلك حتى نهاية يونيو المقبل، فيما ذكر أحد المندوبين في «أوبك+» أن «هذا مجرد خفض من ناحية روسيا وحدها، ولا تغييرات من جانب المجموعة حتى نهاية العام»، وأكد مندوب آخر أن «المجموعة لا تعتزم خفض الإنتاج بكميات أكبر»، فيما أوضح ثالث أن «الانخفاض الأخير في أسعار النفط مرتبط بتكهنات وغموض في أسواق المال وليس بأساسيات السوق».
وتوقع رؤساء كبار شركات النفط وصناديق التحوط في كلماتهم في مؤتمر للطاقة هذا الأسبوع ارتفاع أسعار النفط بحلول نهاية العام، إذ سيؤدي استمرار تخفيف الصين للقيود المفروضة للحد من تفشي كوفيد-19 إلى زيادة الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وكان بيير أندوراند، مؤسس صندوق التحوط «أندوراند كابيتال»، الأكثر تفاؤلاً، متوقعاً سعراً لخام برنت عند 140 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام.
