«وجدت من واجبي مع علي حسن صناعة هذا العمل التلفزيوني الوثائقي»

يوسف الجاسم: «السنعوسي وداعاً»... تخليداً لعميد الإعلام الكويتي

تصغير
تكبير

- حريصون على أن يتميّز بالشمولية والعمق لمسيرة حياته وبما يليق باسمه وتاريخه

انطلق الإعلامي القدير يوسف الجاسم الصقر قبل أيام قليلة، بمشاركة الإعلامي محمد القحطاني والدكتور المخرج علي حسن إلى جانب الإعلامي خالد العجلان والكاتب أمجد زكي والإعلامي خميس العجمي بصفته رئيس فريق الإعداد، بتجهيز صناعة العمل التلفزيوني الوثائقي الذي يحمل عنوان «السنعوسي وداعاً».

«رابطتان أساسيتان»

وفي هذا الشأن، صرح الجاسم لـ«الراي» قائلاً: «تربطني بعميد الإعلام الكويتي الراحل محمد السنعوسي (بوطارق) رابطتان أساسيتان، الرابطة الأولى خاصة، وهي علاقة الصداقة التي بنيت طوال 40 سنة ماضية في ما بيننا، عبر اتصالاتنا وتواصلنا شبه اليومي خصوصاً في الفترة الأخيرة من حياته.

أما الرابطة الثانية، باعتباره عميد الإعلام الكويتي وأنا قد تتلمذت على يده، فهو قدوتي ومثلي الأعلى إعلامياً، لذلك وجدت من واجبي مع الدكتور المخرج علي حسن الذي يتولى مهمة الإخراج، المساهمة في تخليد ذكراه كعميد للإعلام الكويتي من خلال صناعة هذا العمل التلفزيوني التوثيقي».

«الشمولية والعمق»

وأضاف «وضعنا أمام أعيننا الكثير من الاعتبارات، أهمها الحرص على أن يتميز البرنامج بالشمولية والعمق لمسيرة حياته، وبما يليق باسمه وتاريخه، سواء في مجال الإعلام المرئي أو بشكل عام، وحتى الصحافة أو الثقافة في الكويت، وخارجها أيضاً كونه شخصية إعلامية خليجية وعربية لها ثقلها ووزنها. وأدعو الله أن نوفق في تنفيذ العمل بالشكل الاحترافي، الذي يليق بمسيرته الطويلة والمتعددة الجوانب».

«دقة الإنتاج والتنفيذ»

ولدى سؤاله عن موعد ومكان عرض العمل والجهة المنتجة له، أوضح الجاسم قائلاً: «لسنا في عجلة من أمرنا لعرضه، بل اهتمامنا منصب نحو دقة وحسن إنتاج العمل وتنفيذه، لذلك لا أتوقع أنه سيرى النور قبل مرور 3 أشهر من الآن، لأنه كلما حرصنا فيه برزت الجودة أكثر في عمل وثائقي يليق بمكانته، وهو إنتاج مشترك بين شركتي (6 على 6) للخدمات الإعلامية و(تروفي) للإنتاج الفني».

ومضى «وفي ما يخصّ مكان العرض، أيضاً لم نستقر عليه بعد، لكن بلا شك سيكون في بيته الذي نشأ وبدأ منه تلفزيون الكويت، بالإضافة إلى أن العمل سيكون متاحاً أمام أي قناة تلفزيونية ترغب في بثه».

«التركيز على الجودة»

وعمّا إذا كان العمل سيتم عرضه في حلقة واحدة أم عبر حلقات متعددة، فقال: «كما أشرت سلفاً، أننا نركز في (السنعوسي وداعاً) على الجودة، لذلك من الممكن أن يكون عبارة عن حلقة مطولة أو حلقات، والأمر يعتمد على مدى ملائمة الوضع واستجابة عدد الحلقات للجودة والإحاطة بالموضوع».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي