ضمن فعاليات الدورة 18 لـ «مؤسسة البابطين»
ولاء الجندي أحيت «قصائد مغناة»... في «مركز جابر الثقافي»
من على قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، أحيت الفنانة اللبنانية ولاء الجندي أمسية طربية بعنوان «قصائد مغناة» بأروع الألحان وحملت ألق الشعر العربي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية.
وقدمت الجندي بصحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الأسود 10 أغانٍ، كان معظمها من أشعار الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، من أبرزها القصيدة المغناة «لن أسلاكم»، والتي فازت في شهر ديسمبر الماضي بالمركز الأول في فئة القصيدة المغناة بمسابقة الأمير عبدالله الفيصل الشعرية في موسمها الرابع.
وشهد الجمهور الكويتي مع المطربة ولاء الجندي 90 دقيقة من الطرب، كانت كافية لتفتح النوافذ أمام الحاضرين، كي يحلّقوا في زمن الطرب الجميل من خلال باقة غنائية من أجمل القصائد المغناة، والتي جمع بينها انتماؤها إلى زمن الطرب الأصيل، لحناً وشعراً.
افتتحت الجندي فقرتها بأغنية «دموع الحب» للشاعر البابطين ومن ألحان محمود عيد، أتبعتها بأغنية «منازلكم بعيني» التي صاغ كلماتها البابطين أيضاً ولحنها محمود يوسف، لتختار من روائع الأخوين الرحباني أغنية «أمس انتهينا»، حيث أدتها بإحساس مختلف تماماً عمّا قدمته فيروز.
كما أطربت جمهورها بأغنية «لن أسلاكم» من توقيع المايسترو الملحن محمد الأسود، فأغنية «لم أنسَ» للملحن روي أسمر، والأغنيتان من كلمات البابطين.
في حين أهدت جمهورها أغنية بعنوان «إشعاع الكويت»، كعربون محبة منها إلى «وطن النهار»، لتقدم من بعدها أغنية «مضناك» إحدى روائع أمير الشعراء أحمد شوقي وهي من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
ولم تنته وصلة الطرب التي قادتها الجندي عند ذلك الحد، بل سخنّت الأجواء المشتعلة أصلاً برائعتي «فات الميعاد» و«ألف ليلة وليلة» للشاعر مرسي جميل عزيز ومن ألحان الموسيقار بليغ حمدي، وهما من الأغاني الخالدة لـ«كوكب الشرق» أم كلثوم. بينما كان ختامها مسكاً برائعة «يا صبر الليل» من كلمات البابطين.
