ممثلو جمعيات إنسانية زاروا «تنمية»: شكرا لمحسني ومحسنات الكويت

تصغير
تكبير

ثمن ممثلو عدد من الجمعيات الإنسانية مساهمات دولة الكويت، لا سيما جمعية تنمية الخيرية منذ اللحظات الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، مؤكدين أن قوافلها الإغاثية كانت الأول دخولا إلى المناطق المتضررة جراء كارثة الزلزال.

وخلال زياتهم لمقر الجمعية ولقائهم بمديرها العام، أكد ممثلو تلك المؤسسات أنهم يحملون رسالة شكر من الشعبين التركي والسوري لمحسني ومحسنات الكويت الذين قدموا وأتاحوا كل إمكاناتهم نصرة لإخوانهم، مبينين أن المساعدات العينية والنقدية لمتضررين الزلزال ما زالت متواصلة حتى اليوم، لافتين إلى أن تلك المساعدات طالت المتضررين في تركيا والشمال السوري.

أما نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ «تنمية» الدكتور ناصر العجمي، فجدد التزام جمعية تنمية الخيرية ومواصلتها تقديم جميع أشكال الدعم للمتضررين، مؤكدا استمراره في ظل حجم الكاثة الكبيرة التي حلت بالبلدين، لافتا في ذات الوقت إلى التركيز على فئة اللاجئين السوريين الذين زادهم الزلزال آلاما فوق آلامهم.

وقال العجمي على الرغم من أنه لا يوجد ما يُلزِم بتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة الكوارث الطبيعية التي تضرب أي دولة في العالم، إلا أن شرعنا وأخلاقنا بلزمانا بذلك.

«الجمعيات الزائرة»

الممثل الخاص لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية في منطقة الخليج حسن آيناجي، نائب رئيس جمعية الأيادي البيضاء في تركيا أحمد حياتي، رئيس جمعية مجمع العمل الخيري والتطوعي في لبنان غسان شحاته، رئيس وقف الفاتح باسطنبول الدكتور حاتم عبدالعظيم

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي