يحلّ ضيفاً على شبيبة الساورة الجزائري في كأس الملك سلمان للأندية العربية... الليلة

«الأبيض» للعودة ببطاقة التأهل من «وهران»

تصغير
تكبير

يسعى «الكويت» للظفر ببطاقة التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال لكرة القدم عندما يحلّ اليوم ضيفاً على شبيبة الساورة على استاد «ميلود هدفي» في وهران في إياب الدور الأول للبطولة.

وانتهى لقاء الذهاب، الذي جرى الأربعاء الماضي، على استاد الكويت، بفوز «الأبيض» بهدف دون مقابل أحرزه البحريني محمد المرهون في الشوط الثاني، وبالتالي فإن الفريق يحتاج إلى التعادل بأيّ نتيجة أو الخسارة بفارق هدف مع أفضلية التسجيل خارج الديار للتأهل ومواجهة الفائز من لقاءي شباب الأردن ونواذيبو الموريتاني في الدور المؤهل إلى نهائيات البطولة المقررة في السعودية في يوليو وأغسطس المقبلين.

ويتم الاحتكام الى ركلات الترجيح مباشرة في حال انتهى الوقت الأصلي بفوز «الساورة» بهدف وحيد.

وكان الجهاز الفني بقيادة البحريني علي عاشور اختار 25 لاعباً لرحلة الجزائر هم: ضاري العتيبي وعبدالرحمن كميل ومصعب الكندري ومحمد فريح وفهد الهاجري وفهد حمود ومشاري غنام وسامي الصانع ورضا هاني وطلال الفاضل ويوسف الخبيزي وعلي حسين وأحمد الظفيري وفيصل زايد وأحمد الزنكي وعبدالمحسن التركماني ويوسف ناصر وفواز المبيلش وابراهيم كميل وبلال العيفة وياسين العمري وطه الخنيسي والمهدي برحمة وعمرو عبدالفتاح ومحمد المرهون.

وينتظر أن يجري عاشور تغييرات «محدودة» على التشكيلة التي سيبدأ بها لقاء اليوم مقارنة بمواجهة الذهاب وذلك لاعتبارات تتعلق بالظروف المواكبة لكل منهما، ففي اللقاء الماضي كان «الأبيض» يلعب على أرضه وبين جمهوره ومطالب بتحقيق الفوز، فيما الوضع اليوم سيكون مختلفاً في ظل تعدد خيارات التأهل أمام الفريق والتي تتراوح ما بين الفوز والتعادل وحتى الخسارة بفارق هدف مع التسجيل.

ويدرك عاشور ومعاونوه أن اللعب للتعادل وانتهاج أسلوب دفاعي صرف سيكون أشبه بمغامرة غير محسوبة العواقب خاصة وان المنافس أظهر في لقاء الذهاب إمكانات هجومية جيدة وتحصّل على أكثر من فرصة للتسجيل لم يوفق في استثمارها.

وسيكون العبء اليوم كبيراً على خط الوسط الذي سيضطلع بمسؤولية مزدوجة لتدعيم الخط الخلفي في ظل ضغط جزائري متوقع اضافة الى مساندة المهاجم الصريح، الخنيسي أو يوسف ناصر، سعياً لإحراز هدف يمنح الفريق أريحية كبيرة ويعقّد من وضعية المنافس، كما الاندفاع المتوقع للمضيف من شأنه أن يمنح «الأبيض» مساحات جيدة للانطلاق والتحرك في ظل امتلاكه «الكويت» عناصر سريعة ومهارية مثل عمرو عبدالفتاح وياسين العامري وأحمد الزنكي وإبراهيم كميل.

في المقابل، سيدخل شبيبة الساورة المباراة بهدف واضح يتمثل في تحقيق فوز صريح وتعويض خسارة لقاء الذهاب التي أثارت الاستياء لدى ادارة النادي وفقاً لوسائل اعلام محلية.

وفي المباراة الماضية، أظهر شبيبة الساورة سرعة في التحول من الدفاع الى الهجوم بفضل وجود أكثر من عنصر قادر على لعب هذا الدور، غير أن الوضع سيكون مختلفاً اليوم لأن الفريق سيأخذ زمام المبادرة منذ البداية ولن تكون تحركاته مبنية على «رد فعل» لما سيقوم به «الكويت» كما حدث في الذهاب.

ويفتقد الفريق الجزائري اليوم لجهود ظهيره المميز محمد ويس الموقوف بعد تلقيه البطاقة الحمراء في نهاية المباراة الأولى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي