البرنامج يعود بحُلة جديدة مع كبار الشخصيات في مجالات متعدّدة
«مع بوشعيل» الوعد... على شاشة «الراي» في رمضان
- نبيل شعيل: الجميع جاؤوا بحب... بناءً على سمعة البرنامج
- عبدالله القلاف: «بوشعيل»... إضافة ناجحة لنا
- محمد فكري: الديكور نُفّذ كاملاً داخل ورشة «الراي» بكوادر من إدارة المنشآت
الوعد «مع بوشعيل»، على شاشة تلفزيون «الراي» في رمضان...
إذ يعود البرنامج الحواري الأضخم من نوعه في موسمه الثاني بحُلة جديدة، ليحتضن كبار الممثلين، المطربين، الإعلاميين، الرياضيين، الاقتصاديين والسياسيين في الوطن العربي، حيث سيقضي المشاهد 30 ليلة، متسمّراً أمام الشاشة، ومستمتعاً في حوار مفيد، يديره - فنان نبيل - بأسلوب شيّق، وخارج عن السائد البرامجي الذي تعوّدنا عليه في كل رمضان.
فالبرنامج هذا العام، اتخذ شكلاً مُغايراً عمّا ظهر عليه العام الماضي، لناحية الديكور الذي يشكّل مزيجاً بين «المودرن» و«الأنتيك»، حيث بدا كـ «البيت الإنكليزي القديم» الذي يحمل الدفء في جنباته، ليغمر ضيوفه بالحب والحنان، بالإضافة إلى الإضاءة المميزة، وشاشات العرض الذكية التي أبهرت ضيوف البرنامج، قبل المشاهدين.
«سمعة البرنامج»
في البداية، قال «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل إن «القائمين على شاشة تلفزيون (الراي) لم يبخلوا في شيء، بل كانوا حريصين على تقديم كل جديد في الموسم الثاني من برنامج (مع بوشعيل) لناحية الديكورات والكاميرات والإضاءة، وحتى طريقة التصوير جديدة وغير اعتيادية».
وأردف: «بالنسبة إلى ضيوف البرنامج، فسوف ترون شخصيات مهمة، من مجالات مختلفة، حيث لبينا طلبات الجمهور باستضافة بعض الأسماء، وبناء على سمعة البرنامج خلال الموسم الماضي، لم نجد صعوبة في استضافة الضيوف، بل وجدنا ترحيباً من كل الشخصيات التي تمت استضافتها هذا العام، فالجميع جاؤوا بحب».
وأوضح أن من أسباب نجاح البرنامج أنه لا يهدف إلى تسليط الضوء على الضيف فحسب، «بل لأننا نتطرق إلى جوانب جديدة في حياته، حتى نستفيد من خبراته ومن بعض المعلومات التي تهم المشاهد وتسعده، إلى حد أن الضيوف كانوا يخرجون من الاستوديو وهم (مستانسين) بعد تصوير الحلقة معهم، لأننا قدمنا محتوى هادفاً من دون توجيه أسئلة محرجة أو غير مفيدة».
وأكد «بوشعيل» أنه لا يعمل في برنامجه على البحث عن أخطاء الضيوف من أجل النجاح، «فالنجاح لا يكون بهذه الطريقة، وإنما بإمكان مقدم البرنامج الاستمتاع مع الضيف في حوار مليء بالحب والسعادة، وخالٍ من الزعل».
وأضاف «في الموسم الماضي كنت سنة أولى في التقديم، وما زلت أتعلّم، ولكن في هذا الموسم أشعر أنه صارت لديّ (شوية خبرة) حيث عالجت بعض الأمور، وأصبح عندي فِقه في محاورة الضيف من دون الاعتماد على الورق، بل باتت تخرج مني الأفكار أثناء الحوار، وإن شاء الله نتوفق في الموسم الثاني، ونظهر بشكل لائق كما عودنا جمهور المشاهدين».
وعمّا إذا كان قد توّقع النجاح الذي حققه البرنامج في موسمه الأول، ردّ بوشعيل: «أكيد. كان النجاح متوقعاً لأن ما فعلته (الراي) ليس بالأمر البسيط، خصوصاً لناحية اهتمامها الكبير في البرنامج حتى أصبح (نمبر وان)، الأمر الذي جعلني أمام مسؤولية كبيرة، لكي أردّ لها الجميل».
وختم بالقول: «تقديمنا لموسمٍ ثان من البرنامج سببه إلحاح الجمهور، إذ تلقيت العديد من الرسائل التي تطالب باستمرار البرنامج، حتى أن أحد الضيوف طلب مني استضافته في إحدى الحلقات، وهذا كله ما كان ليكون لولا السمعة الطيبة التي حققناها العام الماضي».
وشكر بوشعيل كل الضيوف الذين لبّوا دعوة البرنامج، وحضروا بكل حب وسرور.
«الحسّ التكنولوجي والمنزلي»
في السياق ذاته، قال مدير البرامج والإنتاج في مجموعة «الراي» الإعلامية عبدالله القلاف: «في هذا العام عمدنا إلى تقديم شيء مختلف، لأن (بوشعيل) إضافة ناجحة لنا، حيث أصبح مثل الـ (براند) مرتبط بموسم رمضان على شاشة (الراي)، ولذلك أحببنا أن يعكس ديكور البرنامج شخصية نبيل بشكل أكبر، لناحية حبه للتكنولوجيا والفخامة والأنتيك، فجاء الديكور هذا العام ليشكّل مزيجاً بين الحسّ التكنولوجي، والحسّ المنزلي المريح لعين المشاهد والقريب من القلب، ويعكس الفخامة الإنكليزية ولكن بطابع ولمسة كويتية».
وتابع القلاف «كما أن استعراض القوة والعضلات في هذا البرنامج لا يقتصر فقط على جمالية الديكورات وإنما تفعيل الأشياء الموجودة في الديكور بشكل ذكي من خلال الشاشات، بحيث تتغير الصور بطريقة رائعة وبحسب الحوار المطروح».
وأشاد بوجود فريق ممتاز مكوّن من المخرج حاتم حسام الدين، والذي قال إنه يمتلك خبرة في مجالي السينما والإعلان، «فضلاً عن وجود فريق إعداد متمكن مثل الزميلين صالح الدويخ وعلي شويطر».
«بوشعيل مختلف»
أما مُعدّ البرنامج صالح الدويخ، فقال: «كفريق إعداد، نخوض في الموسم الثاني من البرنامج تحدياً كبيراً، خصوصاً بعد نجاح الأول، إذ إن القائمين على التلفزيون لم يقصروا أبداً في توفير كل الإمكانات اللازمة بغية ظهوره بشكل يليق بقيمة بوشعيل، وضيوفه الكبار، الذين جاؤوا بكل حب ومن دون تردد».
ومضى: «حرصنا على استضافة كوكبة من الضيوف، من الكويت والخليج والوطن العربي، ومن مجالات شتى. كما تتخلل البرنامج فقرات مختلفة، منها عن حياة الضيف، وبعضها يضيء على الجانب الآخر من شخصيته، عطفاً على فقرات متحركة، تعتمد على نوع الحوار مع الضيف».
وراهن الدويخ على أن «بوشعيل» سيكون مختلفاً هذا العام، نظراً لأنه اكتسب خبرة كبيرة، لا سيما بعد مقابلة أسماء كبيرة، «ولاحظنا هذا الأمر من خلال الحلقات التي تم تسجيلها، في الأيام الماضية».
«اجتماعات مكثفة»
من جهته، أشار المُعدّ علي شويطر إلى أن اجتماعات مكثفة لفريق العمل سبقت التحضير للبرنامج، وذلك بتوجيهات من الرئيس التنفيذي لمجموعة «الراي» الإعلامية راشد العميري، ومدير البرامج عبدالله القلاف، «الذي كانت له ملاحظات ونقاط مهمة عملنا على تطبيقها في هذه النسخة من البرنامج، الذي سيكون مختلفاً جداً عن موسمه الأول».
وحول نوعية الضيوف المشاركين في برنامج «مع بوشعيل» هذا العام، علّق شويطر قائلاً: «حرصنا على أن نختار أسماء كبيرة ومهمة جداً على مستوى الكويت والخليج والوطن العربي، وجميعهم لهم مكانة مجتمعية كبيرة، وبصمات واضحة من خلال تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة».
«أسلوب مبتكر»
من جانبه، قال رئيس فريق الإنتاج نائل مدني إنه بناء على نجاح الموسم الأول من برنامج «مع بوشعيل» وما حققه من أصداء واسعة لدى جمهور المشاهدين، بدأنا العمل على تقديم موسمٍ ثان، ولكن بفكر مختلف وأسلوب مبتكر، حيث وجدنا تحدياً أكبر من قبل، وتمثل بالمحافظة على الـ «كواليتي» الخاص بالبرنامج ونوعية الضيوف، «فضلاً عن الابتكار في الديكور، وهي فكرة مدير البرامج عبدالله القلاف، وإمكانية توظيفه بشكل جيد، كما تم تطوير المعدات الموجودة في الاستديو كافة، من كاميرات وأجهزة الكونترول، وغيرها من الأمور التي جرى تسخيرها لنا بغية ظهور البرنامج في أبهى صورة».
وتمنى مدني أن يحوز برنامج «مع بوشعيل» إعجاب المشاهدين فور عرضه على شاشة تلفزيون «الراي» خلال الموسم الرمضاني المقبل.
«تحدٍ كبير»
قال مدير إدارة المنشآت في مجموعة «الراي» الإعلامية المهندس محمد فكري: «إن الموسم الثاني من برنامج (مع بوشعيل) كان يشكّل تحدياً كبيراً بالنسبة إلينا، إذ أردنا تقديم أفضل ما يمكن تقديمه في هذه النسخة، خصوصاً بعد نجاح الموسم الأول، والحمد لله نجحنا في عمل (لوك) جديد للبرنامج، لناحية الديكورات التي جاءت على شكل بيت، يمزج بين (المودرن) والـ (ستايل) الإنكليزي، بحيث يكون نبيل هو المضيف، الذي يستقبل ضيوف البرنامج كما يحتفي بضيوفه في البيت»، لافتاً إلى أن الديكور تم تنفيذه كاملاً داخل ورشة تلفزيون «الراي»، من قبل كوادر الإدارة.
وأضاف «كذلك، لا نغفل الإكسسوارات التي تم تصميمها بمستوى عالٍ جداً، مع وجود كاميرات متقدمة وتكنولوجيا غير عادية، وكان اهتمامنا أيضاً بالإضاءة وبالألوان الغريبة، كما أخذنا (كادرات) بشكل احترافي لكي يظهر البرنامج في أبهى حُلة».
«تقنية 6K»
أوضح مدير الهندسة والتكنولوجيا في مجموعة «الراي» الإعلامية المهندس طارق نبيل مجدلاني أنه «بالنسبة إلى البرنامج، فنحن استبقنا الحدث بتطوير جميع الكاميرات في الاستديو من (HD1080) إلى (6K)، وهي تكنولوجيا تفوق الـ (4k) بمراحل متقدمة، كما تم تطوير الإضاءة لتناسب الكاميرات الجديدة».
ولفت مجدلاني إلى أنه تم تطوير أيضاً أجهزة غرفة التحكم التي تستخدم من قبل فريق الإنتاج والهندسة في متابعة وتحرير المشاهد والتحكم في عملية البث المباشر، بالإضافة إلى تزويد هذه الأجهزة بأحدث التقنيات والميزات، ما يسهل عملية التحكم في الصوت والصورة وتحريرها بشكل أكثر فعالية ودقة. «وأخيراً، تم تجهيز الاستديو بأحدث شاشات العرض».
فريق عمل البرنامج:
- تقديم: نبيل شعيل.
- إخراج: حاتم حسام الدين.
- إعداد: صالح الدويخ
وعلي شويطر.
- رئيس فريق الإنتاج: نائل مدني.
- منتج: مابيل عباس.
- مدير الإنتاج: فلاح مبارك.