No Script

برشلونة أمام فرصة توجيه الضربة القاضية إلى ريال مدريد

«كلاسيكو»... الحسم


توني كروس وروبرت ليفاندوفسكي... وجهاً لوجه
توني كروس وروبرت ليفاندوفسكي... وجهاً لوجه
تصغير
تكبير

سيكون برشلونة أمام فرصة توجيه الضربة القاضية لغريمه ريال مدريد، وقطع شوط هائل نحو حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، في حال خرج منتصراً من موقعة الـ «كلاسيكو»، اليوم، على ملعب «سبوتيفاي كامب نو» في المرحلة 26.

ويحمل الـ «كلاسيكو» الرقم 186 في «لاليغا»، وفاز «ريال» بـ 77 مباراة مقابل 73 لبرشلونة، فيما تعادلا 35 مرة.

ولم يحقّق برشلونة اللقب منذ عام 2019 بقيادة إرنستو فالفيردي، وفوزه سيجعل رجال المدرب تشافي هرنانديز يبتعدون عن الغريم بفارق 12 نقطة في الصدارة.

وسيكون الفوز بالدوري بمثابة مكافأة لتشافي على الجهد الذي بذله لإعادة الفريق الى مكانته السابقة رغم الأزمة المالية الحادة التي دفعت النادي إلى التخلّي عن أسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي لباريس سان جرمان الفرنسي.

وعرف رئيس النادي خوان لابورتا كيف يتعامل مع الوضع المالي الصعب وأجرى التعاقدات المؤثرة جداً، بضم البولندي روبرت ليفاندوفسكي والفرنسي جول كوندي والبرازيلي رافينيا من خلال بيع الحقوق التلفزيونية المستقبلية.

لكن الخروج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وثم من الملحق المؤهل الى ثُمن نهائي «يوروبا ليغ» على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي، أظهر أن مسار العودة بين عظماء القارة مازال طويلاً.

وفي المواجهة الأولى بين الفريقين هذا الموسم، خرج «ريال» منتصراً 3-1 في أكتوبر، لكن فريق تشافي تطوّر كثيراً منذ حينها وأظهر ذلك من خلال الفوز على الغريم بالنتيجة ذاتها في نهائي الكأس «السوبر» في يناير، ثم بهدف خارج الديار في 2 الجاري في ذهاب نصف نهائي الكأس.

وخلافاً لنهائي «السوبر»، كان «ريال» الطرف الأفضل في نصف نهائي الكأس، لكن هدفاً بـ «النيران الصديقة» لمدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو أسقطه في معقله، وعقّد الأمور على فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتشي من بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال على حساب ليفربول الإنكليزي.

وينتظر جمهور برشلونة المباراة لمعرفة كيف ستكون مقاربة تشافي المطالب بأن يقدّم أداءً أفضل بكثير من لقاء الكأس، لكن المشكلة التي يواجهها النادي الكاتالوني أنه بحاجة لعودة «مايسترو» الوسط المصاب بيدري.

وكان بيدري العامل المؤثر الرئيسي في الأسلوب الهجومي لبرشلونة هذا الموسم، لكن في ظل غيابه، الذي دام حتى الآن 6 مباريات في المسابقات كافة بسبب إصابة في الفخذ مع احتمال عودته، اليوم، اضطر تشافي الى التركيز على الصلابة الدفاعية للخروج منتصراً.

ويميل تشافي إلى نقل قلب الدفاع الأوروغوياني رونالد أراوخو الى مركز الظهير الأيمن من أجل الحدّ من تحركات البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وأثبت «ريال» في أكثر من مناسبة بقيادة أنشيلوتي أنه يرتقي الى مستوى الحدث والفوز على الغريم الكاتالوني في معقله هو من اللحظات المصيرية بالنسبة لهذا المدرب لأنه سيُعيد فريقه إلى صراع اللقب من خلال تقليص الفارق إلى 6 نقاط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي