No Script

أكد أن تجارتها لا تخضع للرقابة ما جعلها أقرب للعشوائية

سعد بن دبلان لـ «الراي»: استيراد الأعلاف من العراق... يُخفض أسعارها

تصغير
تكبير

- توافر الأراضي وفتح باب الاستيراد يخفضان أسعار الأعلاف إلى 50 في المئة
- سعود الخصيلي: نطالب «الزراعة» بتسليم الاتحاد المواقع الثلاثة المخصصة من 8 سنوات
- سعود المطيري: الكويت مقبلة على أزمة خلال الصيف بدخول قرابة 25 ألف رأس إبل

أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد تجار الأعلاف سعد بن دبلان، أهمية سن قوانين وتشريعات من شأنها تنظيم الآلية التي يدار بها قطاع الأعلاف، لافتاً إلى أن تجارة الأعلاف لا تخضع لرقابة الجهات المعنية، ما جعلها أقرب للعشوائية، وأدى إلى ارتفاع أسعارها إلى مستويات قياسية.

ودعا بن دبلان لـ «الراي»، خلال تجمع أصحاب الأبل في بر رحية صباح الجمعة، إلى إعادة فتح منفذ العبدلي لاستيراد الأعلاف لقربها وتوافرها ورخص أسعارها، لافتا إلى أن «فتح المنفذ يفتح المجال للاستيراد البري من تركيا وأذربيجان ودول القوقاز، التي تحرق الأعلاف لعدم الحاجة لها ونحن أولى بها، كما تمتاز بتنوع وكثرة منتجاتها وجودتها العالية».

وأوضح أن سوق الأعلاف حالياً تحول إلى تجارة عشوائية غير منظمة، وطالب رئيس الوزراء بالتدخل الفوري لإيجاد حل لهذه القضية التي عاني منها المنتج والمورد في آن واحد، مؤكداً أن الكل يجمعون على أن سوق الكويت يحتاج إلى دعم واضح من قبل الجهات المعنية.

كما طالب بن دبلان بإدخال أعلاف الحشائش الورقية كالبرسيم وغيره ضمن العلف المدعوم، ونحن نعني بهذا الأمر إيجاد شراكة مباشرة بين المنتجين والموردين الكويتيين، فإدخال البرسيم ضمن دعم الدولة يساهم في بيع المنتج لأصحاب الحلال بأسعار تقل عن 50 في المئة من الحالية، متمنياً على الجهات المعنية زيادة الرقعة المزروعة من البرسيم ودعم زراعة نبتة «بلو بنك» لثبات نجاحها وتحملها أجواء البيئة الكويتية.

ولفت إلى أن مزارع الكويت لا تغطي حاجة السوق المحلي، وربما تستطيع الإيفاء بـ 25 في المئة، ويعتمد حالياً على الأعلاف المستوردة من إيران وباكستان والسودان، مؤكداً أنه لو توافرت الأراضي وفتح باب الاستيراد، سأضمن تخفيض الأسعار الى 50 في المئة، وتأمين الغذاء للثروة الحيوانية في البلاد.

بنك زراعي

بدوره، طالب نائب رئيس اتحاد الأعلاف سعود الخصيلي، الجهات المعنية بإنشاء بنك زراعي، وخصوصاً أن الدولة تتجه لتنفيذ خطة الأمن الغذائي الكبيرة.

وأشار إلى أن الهيئة سبق أن خصصت 3 مواقع زراعية للاتحاد، ولكن للأسف مر 8 سنوات ولم يتم تسليمها، من دون أسباب مقنعة.

وأوضح أن إنشاء منطقة مستودعات لتخزين الأعلاف والحبوب، كالشعير وفول الصويا وما شابه، من شأنه أن يساعد العاملين في هذه التجارة وكذلك الجهات المعنية على وضع حل لهذه المشكلة، متمنياً إنشاء منطقة صناعية متخصصة في صناعة وتغليف الأعلاف بجميع أنواعه، فالسوق المحلي يحتاج إلى هذا الأمر لأنه لا توجد مصانع متخصصة باستثناء بعض «المجارش» والمعامل الصغيرة، وهي غير قادرة على تلبية احتياجات السوق ولا تتعدى أصابع اليد الواحدة.

دلاّل أعلاف

بدوره، أكد صاحب الحلال فهيد العارضي أنه بالرغم من امتلاك بعض تجار الأعلاف تراخيص تجارية من قبل وزارة التجارة لمزاولة مهنة دلالة الأعلاف، إلا أنهم لا يحصلون على مواقع لممارسة نشاطهم، مطالباً بتخصيص أرض ومساحات كافية لممارسة نشاطهم، مثل اخوانهم دلالي الأسماك والزراعة والمواشي.

61 ألف رأس إبل

من جهته، أكد صاحب الحلال سعود المطيري أن الكويت مقبلة على أزمة خلال الصيف بدخول قرابة 25 ألف رأس إبل، إضافة إلى وجود 36 ألف رأس داخل الكويت، حيث الأزمة ستكون بعدم توافر المراعي نتيجة وجود المحميات الطبيعية والتشبيك من بعض الجهات، وقرار السعودية، بإبعاد الحلال غير السعودي ومنح مهلة نهاية يوليو المقبل لتطبيقه، مناشداً الجهات المعنية إيجاد المراعي الكافية لاستيعاب أعداد الإبل.

3 آلاف سيارة شحن يومياً

تشير إحصائية وضعت في ثمانينيات القرن الماضى إلى أن عدد سيارات شحن الأعلاف التي كانت تصل الكويت في ذلك الوقت نحو 1200 سيارة يومياً، والآن في حال فتح العبدلي من المتوقع أن يصل عدد تلك السيارات إلى 3 آلاف سيارة يومياً وربما أكثر.

شكر وتقدير لأحمد العبدالله

تقدم رئيس وأعضاء اتحاد الأعلاف بخالص الشكر والتقدير لمدير مكتب سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله، على تجاوبه الكبير مع مطالب الاتحاد وسعيه لتحقيق مطالبنا وتفهمه لها.

إلغاء بطاقة الدعم للأعلاف

طالب المربون بإلغاء بطاقة الدعم للأعلاف وترك الأعلاف تباع في مواقع بيع رسمية وبأسعار الدعم، للقضاء على السوق السوداء واستغلال الوافدين لها، وبالتالي لن يشتريها إلا من يحتاجها مثل الخبز المدعوم.

أهم المطالب

- زيادة كمية ودعم الأعلاف لأصحاب الإبل.

- فتح باب الاستيراد البري من العراق وتركيا ودول القوقاز.

- إنشاء بنك زراعي لدعم القطاع.

- تسليم اتحاد الأعلاف المواقع الثلاثة المخصصة له.

- إنشاء مواقع بيع الأعلاف وفق أحدث الوسائل ومراقب من الجهات المعنية.

- توفير المراعي للإبل التي ستدخل البلاد من السعودية في يوليو.

- إدخال البرسيم ضمن الدعم الذي تقدمه الدولة.

- إعفاء جميع الأعلاف من الرسوم.

- فتح مختبر في المنافذ لتسهيل دخول الأعلاف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي