افتتحت الكرنفال الخيري السنوي بمدرسة البكالوريا الأميركية
أريج الغانم: تشجيع الطلبة على العمل الخيري والتطوعي
- ريع الكرنفال هذا العام سيكون لمركز الخرافي لدعم أنشطة المعاقين
- زهراء السويج: مركز الخرافي يُشارك في الكرنفالات والمعارض بأعمال يدوية لفتيات من ذوي الاحتياجات
شدّدت مديرة مدرسة البكالوريا الأميركية أريج الغانم على «ضرورة تحفيز أبنائنا الطلاب والطالبات، وتشجيعهم على العمل التطوعي والخيري، وغرس القيم النبيلة واستثمار وقت الطلبة في الكويت بشكل إيجابي».
وخلال افتتاحها الكرنفال الخيري السنوي، الذي أقامته مدرسة البكالوريا الأميركية أمس، بحضور عدد كبير من الزائرين، قالت الغانم إن«هذا الكرنفال أو السوق الخيري، اعتدنا على إقامته بشكل سنوي، حيث خصص ريعه في السنوات الماضية، ولمرات عدة، لجمعية الهلال الأحمر وجمعية العون ومركز التوحد وبيت عبدالله وصندوق إعانة المرضى. وهذا العام سيخصص ريعه لمركز الخرافي لدعم أنشطة المعاقين».
وأوضحت أن«الجميل في الأمر أن أعضاء اللجنة المنظمة لهذا المهرجان أو النشاط، هم من طلاب وطالبات المدرسة وبإشراف الهيئة الإدارية والتعليمية، وأبناؤنا الطلاب والطالبات بذلوا جهوداً واضحة وكبيرة واستثنائية لتنظيم مثل هذا الحدث»، معربة عن شكرها وتقديرها لكل المشاركين والمساهمين في السوق، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 55 مساهماً ومشاركاً،«وأخص بالشكر كبار الرعاة، وهم شركة علي الغانم وأولاده للسيارات، وبيت التمويل الكويتي، وشركة زين، وبنك بوبيان، وهي جهات تحرص دائماً على دعم مسيرة العمل الخيري والتطوع، وتتواجد دائماً مع أبنائنا الطلاب والطالبات، وأشكر المنظمين والزائرين الذين كان عددهم كبيراً وهذا يدل على أن المواطن الكويتي حريص على أن يكون فعّالاً في المجتمع».
من جانبها أكدت مسؤولة الموارد البشرية في مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين زهراء السويج، اهتمام المركز بجميع أنواع الاعاقات الذهنية والجسدية وتقديم كل أوجه الدعم لهم. وثمّنت اللفتة الكريمة التي قامت بها مدرسة البكالوريا الأميركية لمساندة الاطفال المعاقين، بتخصيص إيرادات الكرنفال لصالح المركز، معربة عن أمنيتها باستمرار جميع المشاركين في التبرع لصالح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت السويج أن«مشاركة المركز في الكرنفالات الخيرية والمعارض، تكون من خلال أعمال الفتيات اليدوية من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمركز حريص على دعم ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، كونهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع».
من جهتها قالت سارة الزبن من إدارة العلاقات المؤسسية في شركة زين، إن«رعاية زين لهذه الأعمال الخيرية، تأتي في إطار حرصها على دعم ومساندة الأطفال، خصوصاً أن الشركة تؤمن بأن الطفل بما يملكه من مواهب ومهارات وقدرات إبداعية، لديه الكثير ليقدمه للوطن في المستقبل الكبير».
وأضافت«تواجدت شركة زين للاتصالات كراعٍ بلاتيني في فعالية مدرسة البكالوريا الأميركية، لمساندة ودعم الأطفال بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، والمشاركة تأتي ضمن اهتمامات الشركة ودورها الفاعل في المسؤولية المجتمعية، ودعم العمل الخيري».
شهد الكرنفال إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين للمشاركة في فعالياته المختلفة والاستمتاع بالفقرات الترفيهية في أجواء عائلية مميزة، أرضت مختلف الأذواق الصغار والكبار، وكان لافتاً تنوع الأنشطة والأعمال المقدمة، سواء من رعاة الحفل أو المتبرعين بشكل عام.