رحلة لوفد الجامعة المفتوحة لمصنع «بيئتنا لإعادة تدوير البلاستيك»
نواف المويل: بدائل للبلاستيك صديقة للبيئة... وذات استخدام أطول
- محمد سيد: مشاركتنا مع «حماية البيئة» لنشر الثقافة البيئية بين الطلبة
نظّمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، رحلة علمية لوفد الجامعة العربية المفتوحة الى مصنع «بيئتنا لإعادة تدوير البلاستيك»، ضمن فعاليات القسم الثاني للموسم الثاني عشر لبرنامج المدارس الخضراء للعام الدراسي الحالي، وفي إطار الدورة البرامجية التدريبية الحالية لمركز صباح الأحمد للتدريب البيئي التابع للجمعية.
ولفت منسق البرامج التدريبية في المركز نواف المويل، إلى أن زيارة الوفد للمصنع جاءت للتعرّف على دورة التصنيع، وأيضاً التعاون مع إدارة المصنع لاستقبال برنامج «المدارس الخضراء»، في دورته الحالية.
وأوضح المويل «نظراً لأن البلاستيك أحد أكثر المواد غير المكلفة والخفيفة، والتي تتشكل في مجموعة متنوعة من المنتجات، وهي في متناول الأيدي دائما، تسعى الجمعية من خلال برامجها إلى التوعية بتقليل استهلاكه، والاستعاضة عن البلاستيك قصير العمر، والذي يتم التخلص منه خلال عام من التصنيع، ببدائل صديقة للبيئة وذات استخدام أطول».
نشر ثقافة بيئية
من جهته، أكد مدير الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت المكلف الأستاذ الدكتور محمد سيد محمد، أن «مشاركة الجامعة تأتي لإيمانها المطلق، في أن التوعية البيئية مسؤولية مجتمعية، بل تطبيق نلمسه خلال عملنا، سواء من خلال الجامعة أو منتسبيها لذلك حرصنا على تطبيق العديد من الجوانب البيئية وأولها الاستغناء التام عن كل الأكياس البلاستيكية واستبدالها بأكياس كرتونية صديقة للبيئية كما قمنا بتطبيق اعتماد المراسلات الداخلية عن طريق البريد الإلكتروني والحد من استخدام الورق إضافة إلى المشاركة في كل الحملات البيئية وانطلاق أيضا الحملات البيئية الهادفة من الجامعة».
وأضاف محمد سيد «تأتي مشاركتنا مع الجمعية الكويتية لحماية البيئة لنشر الثقافة البيئية بين أبنائنا الطلبة، وكان من ضمن الأنشطة المتفق عليها نشاط زيارة مصانع إعادة التدوير ومعالجة النفايات حتى يتطلع طلبتنا على هذه المراحل مما يخلق الجانب التوعوي المستقبلي، سواء للمواد البلاستيكية او غيرها من الحد من النفايات التي قد تدمر البيئة لاسيما وأننا نعلم أن المواد البلاستيكية تدخل بها بعض الصناعات الكيميائية تكون صعبة التحلل مما ينعكس الضرر على البيئة لذلك طرق علاجها في إعادة التدوير وفق الاستراتيجيات المتبعة تحد من نفاياتها بطرق أخرى»، مشيرا إلى ان الجامعة تُرحب بالمبادرات البيئية والحملات التوعوية التي تصب في خدمة المجتمع وفق مسؤوليتنا الاجتماعية.