أطلقت حملتها الخاصة بالشهر المبارك تحت شعار «لا يطوفك الخير»
«نماء»: نستهدف مساعدة مليون مستفيد في رمضان
- العتيبي: ليكن رمضان انطلاقة جديدة تُسهم في صناعة الأمل للفقراء والمعوزين
- الكندري: «نماء» تتبنى استراتيجية تُساعد في التنمية الحقيقية للإنسان
- الإبراهيم: مشاريع الحملة الرمضانية داخل الكويت تستهدف تقديم مساعدات اجتماعية وتنفيذ برامج مجتمعية وثقافية
- الشامري: مشروعات نماء ستُنفذ في أكثر من 24 دولة من خلال شركائها المحليين
أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق حملتها الرمضانية للعام الحالي، تحت شعار «لا يطوفك الخير» وستنفذها في 25 دولة (الكويت و24 دولة حول العالم)، وينتظر أن تستهدف أكثر من مليون مستفيد، اعتماداً على التبرعات المتوقعة لأهل الخير في الكويت ودعمهم الكريم لها.
فقد عقد مسؤولو نماء مؤتمراً صحافياً، في مقر جمعية الإصلاح الاجتماعي بمنطقة الروضة، أمس، شارك فيه كل من الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، ورئيس قطاع الاتصال والتكنولوجيا عبدالعزيز الكندري، ورئيس قطاع الموارد المالية والتنمية خالد البسام، ومدير إدارة التسويق عبدالعزيز الإبراهيم، ومدير إدارة العلاقات العامة وليد الكندري.
وتوجّه سعد العتيبي بخالص شكره وتقديره لأهل الخير، على ثقتهم المتواصلة بنماء ودعمهم لمشاريعها على مدار العام، وعلى تبرعاتهم السخية لحملاتها الرمضانية السابقة، وحثهم على مواصلة دعم حملة العام الجاري «لايطوفك الخير» لكي تتمكّن من الوصول إلى الأرقام التي تستهدفها، والوصول بخير مشاريعها الرمضانية لملايين النازحين واللاجئين والمحتاجين عبر العالم.
من جانبه، قال عبدالعزيز الكندري إن «نماء ستواصل مسيرتها بإطلاق حملة رمضان السنوية خلال الفترة المقبلة. فاستراتيجية نماء في إطلاق حملاتها بنسبة 70 في المئة داخل الكويت، و30 في المئة خارج الكويت»، معتبراً أنها «فرصة ثمينة للعطاء ومساعدة المحتاجين وتربية النفوس على معاني البر والتكافل الإنساني والبذل والتصدق وإسعاد الآخرين، وتخفيف همومهم واستثمار عظمة هذا الشهر المبارك وفضائله».
وأوضح الكندري أن «الحملة تتضمن برامج إعلامية تنتجها نماء، وتبثها بالتعاون مع وسائل الإعلام وعلى حساباتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة لمشاريع تطوعية.
ونماء تهدف من هذه المشاريع إلى ترسيخ القيم الإيجابية داخل الكويت وخارجها أيضا، ومساعدة الأسر وإعانتهم خلال هذا الشهر الكريم».
بدوره، قال عبدالعزيز الإبراهيم، إن «الحملة الرمضانية تشتمل على عدة مشاريع موسمية رئيسة، هي إفطار الصائم (السلال الغذائية ووجبات الإفطار)، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد وعيدية الأيتام وعيدية أطفال أسر ذوي الدخل المحدود».
وبيّن أن «مشاريع إفطار الصائم تشتمل على عدة أنواع، وتغطي وجباتها وموائدها أغلب جميع محافظات الكويت، حيث تستهدف نماء توزيع الوجبات وإقامة موائد إفطار رمضانية، تُقام للعمال على مدار الشهر في خيم مجهزة، وفي أماكن مختلفة وتقدم وجبات إفطار في أكثر من 35 مكان داخل دولة الكويت».
وأوضح أن «مشاريع الحملة الرمضانية داخل الكويت، تستهدف بدعم المتبرعين الكرام تقديم مساعدات اجتماعية وتنفيذ برامج مجتمعية وثقافية، كما تتضمن إنتاج برامج إعلامية تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي».
وعن مشاريع نماء الخيرية خارج الكويت، قال مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري، إنها «ستنفذ في أكثر من 24 دولة من خلال شركائها المحليين، وستركز على مناطق الكوارث والأزمات، مثل الداخل السوري وتركيا والصومال وبنغلاديش ولاجئي الروهينغا، وفلسطين، حيث ينتظر بدعم أهل الخير، أن يصل عدد المستفيدين من هذه المشاريع أكثر من مليون شخص»، لافتا إلى أن«هذه المشاريع تتوزع على ثلاثة محاور رئيسة، هي إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، بالإضافة إلى المشاريع الإغاثية، وإطلاق 30 مشروعاً متنوعاً خلال شهر رمضان المبارك، تتنوع ما بين مشروعات للمياه والكسب الحلال وعمليات العيون، وغيرها من المشروعات التعليمية ومشروعات لتحفيظ القرآن الكريم».
إغاثة 7 آلاف متضرر من حريق مخيمات الروهينغا في بنغلاديش
اختتمت نماء الخيرية حملتها الإغاثية، أمس، بإغاثة نحو 7 آلاف متضرر جراء الحريق الأخير في مخيمات اللاجئين الروهينغا، بمنطقة «كوكس بازار» في بنغلاديش، عبر تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لاحتواء الأزمة هناك.
وقال مدير الإغاثة بالمؤسسة خالد الشامري، إن الوضع المأسوي جراء الحريق استوجب على المؤسسة الإسراع بتنفيذ الحملة، ومد يد العون العاجلة للمتضررين، مبيناً أن «كوكس بازار» تُعد أكبر مخيمات إيواء اللاجئين في العالم، لضمها قرابة مليون إنسان بينهم 490 ألف طفل، كما جاء في تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف).
وأضاف أن «الحملة الإغاثية تستهدف توفير المستلزمات الأساسية لقاطني المخيمات، ممَنْ تضرروا بالحريق لاحتواء أكبر شريحة ممكنة والإسهام برفع المعاناة عنهم، ومنها الوجبات والمؤن الغذائية المتكاملة وعبوات المياه والكسوة والبطانيات وغيرها من سُبل الحياة الكريمة».