الكويت احتضنت المؤتمر الأول لاتحاد المحامين الخليجيين
مطالبات بترافع المحامي الخليجي في محاكم «مجلس التعاون»
- الشريان: المحامي الخليجي مطالب بدور أكبر وأهم نظراً للإمكانات المتاحة له
- الزدجالي: ضرورة التعاون مع الكيانات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بالمهنة
- الشمري: الهدف الأسمى هو تحقيق وحدة خليجية شاملة
دعا المشاركون في المؤتمر الأول لاتحاد المحامين الخليجيين، الذي أقيم صباح أمس، بفندق فورسيزون الكويت، وحضره السفير العماني لدى الكويت الدكتور صالح الخروصي وممثل السفارة السعودية في الكويت تركي المضياني وجموع غفيرة من المحامين والمحاميات الخليجيين، إلى تعزيز دور المحامين وتطوير المهنة في منطقة الخليج لأجل تكريس القانون وتطبيقه وتحقيق العدالة، من خلال التعاون والتنسيق بين ممثلي المهنة، مطالبين بأحقية المحامي الخليجي في الترافع أمام مختلف المحاكم في دول مجلس التعاون.
وأكد رئيس جمعية المحامين الكويتية المحامي شريان الشريان، أن تكريس القانون وتطبيقه لن يكون إلا من خلال المحامين ودورهم المحوري في المجتمع، لافتاً إلى أن المحامي الخليجي مطالب بدور أكبر وأهم، نظراً للإمكانات المتاحة له.
وأوضح الشريان أن «القائمين على الاتحاد لديهم خطة محكمة ومدروسة سوف نحصد ثمارها نحن معشر المحامين والمحاميات وفق منظومة علمية متكاملة».
وأشار إلى أن الهدف الأسمى لهذه المهنة تعزيز دور المحامين وتطبيق القانون ورفع الظلم، إلى جانب تكريس المكانة الاجتماعية للمحامين، مبيناً أن دعم المحامين الشباب واجب كبير يقع على عاتق الجمعية وتحفيزهم وتطويرهم سيكون له الأثر الكبير على مهنة المحاماة.
من جهته، قال رئيس اتحاد المحامين الخليجيين الدكتور محمد الزدجالي «إن مرحلة تأسيس الاتحاد مرت بصعوبات تجاوزناها بفضل التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات التي يتكون منها الاتحاد وعليه قررنا المضي قدماً في مسيرة الاتحاد، لدعم وتفعيل الدور الريادي لمهنة المحاماة الخليجية عالمياً واستكمالاً لرؤية الاتحاد المتمثلة من خلال نظامه الأساسي في دعم وتنمية أداء المحامين الخليجيين الممارسين للمهنة باختلاف الاختصاص القانوني واختلاف تواجدهم في الرقعة الخليجية، عن طريق دعم أسس التعاون والترابط بينهم بدول المجلس».
ودعا الزدجالي إلى ضرورة التعاون مع الكيانات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بمهنة المحاماة، عن طريق المهام المسندة للأمناء المساعدين من كل دولة بالتكامل والتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وتوازياً مع مسيرتها الحافلة منذ تأسيس المجلس، وأخيراً النأي عن التدخل في الشؤون السياسية أو المنازعات الدينية وتجنب كل ما يضر بالوحدة الوطنية.
بدوره، أوضح أمين عام الاتحاد المحامي مبارك الشمري، أن «انعقاد أعمال المؤتمر الأول للاتحاد يعد استمداداً لجهود الزملاء الذين سبقونا وامتداداً لجيلنا الذي نسعى لمزيد من التكامل، وتطوير الأداء، وتعزيز المكانة».
ولفت الشمري إلى أن الهدف من المؤتمر دعم مهنة المحاماة ومبادئها وتطويرها لإرساء العدالة، من خلال التنسيق والتكامل والترابط بين جمعيات وهيئات المحامين الخليجية، لتحقيق الهدف الأسمى لوحدة خليجية شاملة، والعمل على وضع لوائح وقوانين متماثلة تجمع بين أبناء الخليج الواحد من مشتغلي هذه المهنة، ومن ثم العمل على تذليل كافة العقبات التي قد تعترض طريقهم، وصولاً إلى تحقيق هدف مهم وهي أحقية المحامي الخليجي في الترافع والحضور أمام محاكم كافة دول مجلس التعاون.