في ختام فعاليات مسابقاتها في نسختها الحادية عشرة

جائزة البغلي للابن البار كرّمت 79 طالباً و51 معلماً

تصغير
تكبير

- أسامة السلطان: مسيرة العمل التربوي والاجتماعي تدعو للارتياح والاطمئنان
- رياض البغلي: تنظيم الجائزة للطلبة يُعزّز سياسة وفلسفة «التربية»
- جود الفهد: مجتمع الكويت سباق في إعلاء بر الوالدين ورعاية الكبار

اختتمت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار مسابقات جائزة البغلي للابن البار للعام الدراسي 2022 - 2023، بتكريم 79 من طلبة المدارس وأفراد الكشافة والمرشدات، و51 معلماً، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني، وبحضور عدد من الفعاليات الناشطة في مجال العمل التربوي والتطوعي من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في دولة الكويت.

وقال ممثل راعي الحفل وكيل وزارة التربية أسامة السلطان، في الحفل الختامي الذي أقيم أول من أمس، في قاعة البركة في فندق كراون بلازا الفروانية، إن التكريم يؤكد على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، في تنظيم وتنفيذ الأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية لصالح المجتمع الطلابي ولخدمة كافة شرائح وأطياف المجتمع.

وأشار السلطان إلى أنه انطلاقاً من مسؤولياتنا الأدبية والاجتماعية، في وزارة التربية تجاه القضايا المتعلقة في تعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، وإيماناً منا بأهمية تفعيل برامج الشراكة المجتمعية، مع مختلف شرائح وأطياف المجتمع، تمت رعاية مشروع جائزة البغلي للابن البار منذ العام الدراسي 2012/ 2013 وحتى العام الجاري في نسختها الحادية عشرة، والتي ساهمت في توجيه البرامج والأنشطة لرعاية وخدمة كبار السن، من خلال هذا المشروع التطوعي.

وتابع «يستحق أن نسجل له بكل فخر واعتزاز، تقديرنا للإنجازات التي حققها طوال السنوات، مما يؤكد بأن مسيرة العمل التربوي والاجتماعي، تسير على الخطى والركائز التي تم ترسيخها في هذا البلد المعطاء، والتي تدعو إلى الارتياح والاطمئنان».

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة المبرة رياض البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الإدارة العم إبراهيم البغلي، أن تنظيم مسابقات للطلبة يؤكد دور المبرة ومساهمتها في تعزيز وتأكيد سياسة وفلسفة وزارة التربية ودعم إجراءات وزير التربية لتنفيذ الخطة الإستراتيجية المتعلقة بالبرامج والأنشطة التربوية الموجهة للطلبة، بما يعود عليهم بالنفع العام.

ومن جهتها، قالت الطالبة بمدرسة أم معقل الأسدية، جود فهد الفهد في كلمة المكرمين "لا يخفى علينا جميعاً أهمية بر الوالدين، فالمجتمع الكويتي سباق في إعلاء شأن هذه القيمة، وذلك يتمثل في إطلاق مسابقة المبرة المشتملة على عدة جوانب ومنها القصة القصيرة، والتي من خلالها يعبر النشء عن مدى أهمية بر الوالدين وكبار السن، مما يغرس هذه القيمة في النفوس، وتنفر من العقوق وإهمال كبار السن.

وفي نهاية الحفل قام كل من أسامة السلطان والعم إبراهيم البغلي بتكريم الفائزين بمسابقات جائزة البغلي للابن البار لطلبة وزارة التربية للعام الدراسي 2022- 2023، والبالغ عددهم 79 متعلماً و51 معلماً من أصل 2578 شاركوا بمسابقاتها للعام الدراسي الحادي عشر على التوالي، وتم توزيع الدروع والأوسمة والشهادات والمكافآت المخصصة لكل مسابقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي