No Script

مستثمرو السندات يراهنون على خفض الفائدة 100 نقطة

«غولدمان ساكس» يرفع احتمالية ركود الاقتصاد الأميركي

تصغير
تكبير

- أكبر بنوك أميركا خسرت 165 مليار دولار من قيمتها في مارس

رفع بنك «غولدمان ساكس» احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود خلال الـ12 شهراً من 25 إلى 35 في المئة، وذلك وسط زيادة عدم اليقين في شأن التأثيرات الاقتصادية لضغوط البنوك.

وكان البنك قد خفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الأخير من عام 2023، مشيراً إلى مخاطر محيطة بالإقراض، فيما تقلص البنوك الأصغر حجماً محفظة قروضها للحفاظ على السيولة في مواجهة الأزمة البنكية.

من جهة أخرى، تظهر التداولات في سوق السندات أن المستثمرين ابتعدوا عن التوقعات باستمرار الاحتياطي الفيديرالي الأميركي في رفع أسعار الفائدة ليراهنوا حالياً على خفضها بما يزيد على 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام الجاري.

وهبطت أسعار الفائدة الأميركية قصيرة الأجل أول من أمس وسط المخاوف الحالية التي تحيط بالبنوك، حيث تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 54 نقطة أساس إلى 3.71 في المئة، وهو أدنى مستوى منذ منتصف سبتمبر الماضي.

وسجلت أكبر البنوك الأميركية خسائر بلغت 165 مليار دولار في قيمتها السوقية هذا الشهر، متأثرة بالمخاوف حيال الصحة المالية لبنك «كريدي سويس» والتداعيات الناجمة عن انهيار «سيليكون فالي» الأميركي.

ويعادل ذلك 13 في المئة من إجمالي قيمتها السوقية، فيما كانت أسهم «سيتي غروب» و«مورغان ستانلي» الأكثر تأثراً بين بنوك «وول ستريت» في الموجة البيعية الأربعاء الماضي، فيما سجل سهم «بنك أوف أميركا» أدنى مستوى له في أكثر من عامين.

ويتوقع المستثمرون أن تتأثر البنوك الثلاثة بالإضافة إلى «غولدمان ساكس» و«جيه بي مورغان» و«ويلز فارغو»، بتوقعات انخفاض الأرباح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي