معرض مسابقة العلوم والهندسة برعاية ناصر المحمد في النادي العلمي
أحمد الناصر: البحث العلمي أساس مستقبل الكويت
- طلال الخرافي: الاستثمار البشري أبرز أهداف النادي العلمي ولا نهضة دون تعليم
- الصفار: المسابقة منتدى علمي لنشر الخبرات والتجارب البحثية
- الراشد: المسابقة تحقق أهم أهداف «التقدم العلمي» للعناية بالنشء
افتتح الشيخ الدكتور أحمد الناصر، أمس، معرض مسابقة الكويت للعلوم والهندسة التاسعة 2023، ممثلاً عن راعي المسابقة سمو الشيخ ناصر المحمد، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال الخرافي، وأعضاء مجلس إدارة النادي، والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية الدكتور غانم السليماني، وممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المهندس منار الراشد.
أبحاث مشرّفة
وعلى هامش فعاليات افتتاح المعرض وعقب انتهاء جولته واطلاعه على المشاريع العلمية المشاركة، قال الناصر في تصريح «إن البحث العلمي أساس مستقبل الكويت، والبلاد تنهض بسواعد أبنائها وبالتنمية البشرية».
وأضاف: «تشرفت بمعية رئيس مجلس إدارة النادي العلمي، بافتتاح وزيارة المعرض واستكشاف ما يقدمه أبناؤنا من أبحاث علمية مشرفة للكويت»، معرباً عن سعادته لتواجده في معرض مسابقة الكويت للعلوم والهندسة التاسعة.
وتابع: أن «الكويت تسير بمشيئة المولى إلى غد أفضل، تحت قيادة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسيدي سمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما».
إعادة المسابقات
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال الخرافي «إن الاستثمار البشري يعد أحد أبرز أهداف النادي والذي يسعي لتحقيقه من خلال البرنامج الوطني لرعاية الباحثين والـمبتكرين الشباب»، منوها إلى أن «لا نهضة حقيقية في البلاد من دون التعليم».
ودعا الخرافي القائمين على وزارة التربية إلى إعادة النظر في قرار إيقاف مثل هذه المسابقات، مع ضرورة إعادة هذه المسابقات للمراحل العمرية المختلفة، على مستوى المناطق التعليمية والمحافظات، وعلى مستوى دولة الكويت، والاستثمار فيها.
وأعرب عن شكره وتقديره لكل القائمين على البرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب، وكافة اللجان التطوعية للمسابقة، لما بذلوه من جهد طوال الأشهر الستة الفائتة، لإعداد الطلبة على كيفية إجراء أبحاث علمية، مبنية على منهجية البحث العلمي.
تطوير وارتقاء
بدوره، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي الدكتور محمد الصفار «إن النادي يتطلع من خلال المسابقة، إلى تبادل الخبرات الرائدة وتجاذب الآراء والأفكار والمعارف العلمية والتجارب البحثية في قطاع من أهم القطاعات التنموية، ألا وهو قطاع التعليم والبحث العلمي»، مشيراً إلى سعي الكويت إلى تطوير هذا القطاع والارتقاء به، من خلال رؤيتها الوطنية وخططها الاستراتيجية التنموية.
وأوضح «أن المسابقة ليست مبادرة فردية يتبناها النادي العلمي كل عام، بل أصبحت واقعاً حياً نعيشه ونتلمس نتائجه، من خلال الدور الحيوي الذي يضطلع به التعليم في خدمة المجتمع ورقيه وبناء الإنسان»، معتبراً أن المسابقة تعد منتدى علمياً لنشر الخبرات والتجارب البحثية وتطويرها.
أبناؤنا في أيدٍ أمينة
بدورها، قالت مدير برنامج تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي المهندسة منار الراشد، إن المؤسسة تدعم المسابقة منذ دورتها الأولى حتى الآن، انطلاقاً من الشراكة طويلة المدى مع النادي العلمي، الذي يحقق أهم أهداف المؤسسة المتعلقة بالعناية بالنشء وتطوير آلية التفكير العلمي لديهم.
شكر للشركاء الاستراتيجيين
تقدم الخرافي بالشكر للشركاء الاستراتيجيين، وجميع الجهات الداعمة والراعية للمسابقة وفي مقدمتهم وزارة التربية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع وزارة التربية، وبرعاية الخطوط الجوية الكويتية، ومجموعة الخرافي وبشراكة استراتيجية مع جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
91 مشروعاً و54 محكماً
قال رئيس هيئة محكمي المسابقة الدكتور محمد الفيلكاوي إن المسابقة المخصصة لطلبة المرحلتين المتوسطة الثانوية، يشارك فيها 91 مشروعا ويقوم بتحكيمها 54 محكماً من حملة الدكتوراه بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ووزارة الصحة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية».
