أمين «مجلس التعاون» يؤكد أهمية ترسيخ الحريات الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أهمية دعم وترسيخ الحريات الدينية والقيم والمبادئ الإنسانية القائمة على احترام التعددية وتعزيز التسامح والتعايش.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون أن ذلك جاء في تصريح للبديوي بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) الذي أقر في يوم 15 مارس من كل عام من قبل الأمم المتحدة خلال عام 2021.
وأكد البديوي أن دول مجلس التعاون حرصت وبتوجيهات سامية من لدن قادة دول المجلس على ضرورة تعزيز ثقافة التسامح والسلام بالمستويات كافة استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات وذلك انطلاقا من انسجامها مع تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف القائمة على مبدأ التعايش والسلام الدائم.
وشدد على أن الإرهاب والتطرف بأنواعه كافة لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية مؤكدا أهمية تشجيع إقامة حوار عالمي في شأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام القائم على جميع المستويات استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.
وأشار إلى أن الإسلام يدعو إلى احترام الآخر وعدم التعصب مستندا إلى قوله تعالى في كتابه الحكيم «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا» وأن التنوع ثراء وليس تهديد. وقال البديوي إن دول مجلس التعاون بفضل الله سبحانه وتعالى وثم بقيادته الرشيدة تحظى بأجواء مليئة بالتسامح والتعددية الثقافية والفكرية والتي تجسدت في احترام الحقوق والحريات والممارسات للشعائر الدينية بحرية وأمان واطمئنان وسن القوانين لتنظيم تلك الأجواء في ظل دولة القانون والعدالة.