No Script

مصرية تُكافح بالشموع اضطراب فرط الحركة

تصغير
تكبير

وجدت مصرية مُصابة بفرط الحركة في تصنيع الشموع علاجاً لمشكلتها.

اللحظة الفارقة في حياة المصرية آية الشربيني (34 عاماً) كانت عندما تم تشخيصها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (إيه.دي.إتش.دي)،

وعندما نصحها أحد المعالجين النفسيين بممارسة نشاط يدوي، تذكّرت غرامها بالعطور والروائح العربية.

وقالت الشربيني لـ «رويترز»: «كي أنفذ أفكاري، وأركز في ما هو مطلوب مني كان (لازم يبقى ليا حاجة أخلص الشحنة اللي عندي زيادة من خلال ممارسة عمل يدوي)، ووجدت في تصنيع الشموع المعطرة، وتسويقها عبر الإنترنت الحل».

وبدأت الشربيني مشروعها قبل بضعة أشهر لتترك مجالها المهني الذي استمر 14 عاماً في عالم الشركات الذي تقول إنه لم يتمكّن من تلبية احتياجات حالتها المتعلقة بالصحة العقلية.

وأوضحت أن عملية تصنيع الشموع الدقيقة شجعتها على ترتيب أفكارها بشكل أفضل والتعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وقد استطاعت منذ ذلك الحين الاستمتاع بعلاقة أكثر استقراراً مع عائلتها وزوجها وطفليها، أحدهما يوسف البالغ من العمر ست سنوات والذي تم تشخيصه أيضاً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

ولم يتم تشخيص حالة الشربيني إلا قبل عام ونصف العام فقط بعد أن قال معلمو ابنها إنه بحاجة إلى زيارة أخصائي.

وبدعم من زوجها وعائلتها، تُشارك الشربيني شغفها بهذا العمل مع طفليها.

وبينما نصح المتخصصون الابن الأصغر بممارسة السباحة والملاكمة، فإنه يستمتع الآن مع شقيقه الأكبر ووالدته بتنمية مشروعهم الصغير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي