«ما قام به الأمير محمد بن سلمان لترطيب العلاقات بين الشعبين العربي والإيراني.. ضربة معلم»
جنبلاط: نعيش على وقع زلزال كبير في المنطقة
- علاقتي بالكويت تعود إلى 5 عقود
- نحتاج إلى الهدوء بدل الحروب
- كفانا حروباً في العراق وسورية ولبنان
- لدينا جدول أعمال كبير في لبنان وبعده قد يأتي الانفراج الإقليمي
- لا نستطيع انتخاب رئيس جمهورية للتحدي لا من هذا الفريق ولا من ذاك
- نريد رئيساً توافقياً... كفانا تحدياً وكفانا إملاءات
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أن علاقته بالكويت تعود لخمسة عقود، لافتاً إلى أن زيارته للكويت أتت في يوم 14 مارس الذي لعب دوراً في التاريخ.
وأضاف، في حديثه للجالية اللبنانية في الكويت مساء اليوم الثلاثاء، أن الطموحات أحياناً تكون كبيرة ولكن تصطدم بالواقع والمحاور الدولية، مبيناً أن «الشعب اللبناني اجتمع في مثل هذا اليوم وقال كفى لهيمنة النظام السوري».
وشدد على «ضرورة معرفة الجميع أننا جميعاً في لبنان ولا يجب على أحد إلغاء الآخر، وعلى الجميع التحاور».
وتابع: «إننا نعيش اليوم على وقع زلزال كبير في المنطقة، أو كما أطلق عليها ضربة معلم قام بها سمو ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لمحاولة ترطيب العلاقات وفتح آفاق جديدة بين الشعبين العربي والإيراني وبين الطوائف، فاتحاً بذلك مجال الهدوء بدل الحروب، فكفانا حروبا في العراق وسورية ولبنان كفى».
وأشار إلى أن «ما قام به سموه كان خطوة مهمة قد يتساءل البعض متى ستأتي نتائجها إلى لبنان؟ فلدينا العديد من الملفات أولها الإصلاحات وانقطاع الكهرباء وقطاع المصارف.. لدينا جدول أعمال كبير مطلوب منا حاليا وبعده قد تأتي نتائج الانفراج الإقليمي إلى لبنان».
وأضاف: «علينا أن ننطلق من ضرورة انتخاب رئيس جمهورية، فنحن لا نستطيع انتخاب رئيسا للتحدي لا من هذا الفريق ولا من ذاك الفريق، نريد رئيسا توافقيا نعم ولكن لانريد رئيس توافقي من أجل التوافق بل رئيسا توافقيا من أجل الإصلاح وهذا هو رأيي، كفانا تحديات وكفانا إملاءات».