الوزارة نظّمت حلقة نقاشية

90 في المئة من آبار نفط الكويت... ذكية


تماضر الصباح والرشيدي والصالح والخالدي مع منظمي الحلقة
تماضر الصباح والرشيدي والصالح والخالدي مع منظمي الحلقة
تصغير
تكبير

- الرشيدي: 100 مليون دينار وفّرتها الآبار الذكية وأكثر من 300 مليون زيادة بالعوائد
- الصالح: تفعيل المنصات الرقمية للوصول لإنتاج 950 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر
- الخالدي: الحقل الذكي من المشاريع السباقة خليجياً لتخفيض التكاليف وزيادة الإنتاج
- الصباح: وزارة النفط نجحت في رقمنة أعمالها الإدارية والفنية

أكد منسق وحدة التحول الرقمي في شركة نفط الكويت، المهندس حمد الرشيدي، أن الكويت تمتلك أكثر من 4000 بئر نفطية، أكثر من 90 في المئة منها تم تحويلها للعمل بالنظام الذكي، مبيناً أنه وخلال العام المالي الماضي نجحت الشركة في تخفيض التكاليف بمقدار 100 مليون دينار من خلال مشاريع التحول الرقمي، وزادت العوائد بأكثر من 300 مليون دينار.

وقال الرشيدي خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط تحت عنوان «تجربة الحقل الذكي كوديف بمنشأة الغاز الجوراسي EPF-50»: إن «التحول الرقمي هو الخطوة المهمة في مساندة الميزانيات وتطوير جيل قادر على مواجهة التحديات الفنية سواء بـ(نفط الكويت) أو مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة أو الكويت بشكل عام».

تفعيل المنصات

من جانبها، قالت رئيس وحدة كوديف بقسم تطوير حقول الغاز الجوراسي في «نفط الكويت» المهندسة آلاء الصالح، إنه تم تفعيل المنصات الرقمية التابعة لقسم تطوير حقول الغاز الجوراسي، حيث إن الهدف من مشروع الحقل الرقمي المتكامل للغاز هو تضافر كل الجهود من قِبل جميع الفرق للوصول للهدف الأساسي وهو إنتاج 950 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر.

وذكرت أن الحقل الرقمي الذكي ساهم في زيادة وتحسين الإنتاج اليومي للغاز في الكويت، مشيرة إلى أن المشروع ساهم بشكل رئيسي في تحقيق التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا إيماناً بدور الفرد في «نفط الكويت».

وأضافت الصالح أنه تم ابتكار وتفعيل المنصة الرقمية في «نفط الكويت» بحيث يتم استخدام هذه المنصات بشكل يومي في الاجتماعات الدورية والنقاشات اليومية ومن خلال هذه التفاعلات والجهود المشتركة يتم اتخاذ قرارات مصيرية بأقل وقت وجهد.

مشاريع سباقة

بدوره، قال كبير مهندسي التصنيع في «نفط الكويت» المهندس بدر الخالدي، إن الحقل الذكي في «نفط الكويت» يعتبر من المشاريع السباقة في منطقة الخليج ويهدف إلى تخفيض التكاليف المالية للإنتاج النفطي وزيادة الإنتاج والتنوع وضخ خبرات جديدة للموظفين في كيفية التعامل مع الظروف المختلفة للآبار النفطية وتخفيض الخسائر التي قد تنجم عن التسريب النفطي أو الإغلاق الطارئ.

وذكر أن «نفط الكويت» نفذت الحقل الرقمي الذكي بالتعاون مع شركات عالمية في هذا المجال، والتي ساعدت في نقل المعلومات والخبرات إلى القطاع النفطي الكويتي وتمكين الشباب الكويتي في شركة نفط الكويت.

من ناحيتها، رحبت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر الصباح بالحضور لمناقشة التحول الرقمي في القطاع النفطي الكويتي والذي أصبح السمة البارزة للأعمال اليومية من أجل تحسين عملية صنع القرار بالاستكشافات وتشغيل المنشآت.

وقالت إن «التحوّل الرقمي والخدمات الإلكترونية لها أهمية كبيرة في مستقبل قطاع النفط والغاز بالكويت، فالتحول الرقمي لا يزيد الكفاءة فحسب، بل يدفع عجلة الابتكار ويوفر فرص العمل والكفاءات الماهرة في المجال الرقمي وإدارة المنشآت النفطية عن بُعد»، مبينة أن القطاع النفطي ينفذ مشاريع رقمية مستقبلية تساعد في إكمال عملية التحول الرقمي.

وذكرت الصباح أن وزارة النفط أخذت على عاتقها تنفيذ مشروع التحول الرقمي قبل 3 أعوام ونجحت في تحويل كل أعمالها الإدارية والفنية إلى الرقمنة الشاملة، كما أن الوزارة ماضية نحو تنفيذ وبناء منظومة تكنولوجية متكاملة بهدف رفع كفاءة الأداء التشغيلي والاتمتة الكاملة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي