السيولة المتداولة قفزت إلى 55.5 مليون دينار
خسائر «السوق الأول» ارتفعت إلى 2.3 في المئة
زادت خسائر السوق الأول في بورصة الكويت حتى الآن لتصل إلى 2.3 في المئة في ظل تراجع الأسهم القيادية مثل البنوك وبعض والعقارية والاستثمارية التي تمثل مكوناته.
وانعكس تراجع تلك الأسهم على المؤشر العام للبورصة والذي خسر حتى الآن نحو 2.2 في المئة فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي انخفاضاً بنحو 1.9 في المئة.
وقفزت السيولة المتداولة إلى 55.5 مليون دينار حتى الآن.
وكانت السيولة المتدولة في بورصة الكويت قد ارتفعت منذ بداية التداول حيث قاربت حتى الآن 33 مليون دينار.
واستحوذت أسهم البنوك ومكونات السوق الأول على غالبية تلك السيولة، حيث تواجه البنوك عمليات بيع كثيفة تارة يقابلها دفاع وشراء قوي من قبل كبار اللاعبين بالسوق تارة أخرى.
وتشهد المؤشرات العام للبورصة تبايناً بحركتها ما بين انخفاض شديد وتعويض نسبي لجانب من الخسائر، إلا أن المشهد العام يغلب عليخ التراجع حيث سجل المؤشر العام تراجعاً بنسبة 1.3 في المئة حتى الآن بفعل انخفاض السوق الأول بنسبة 1.4 في المئة.
ولا تزال حالة الترقب للمشهد العالمي وأزمة البنوك الأميركية تفرض نفسها على وتيرة التداول، ليس فقط محلياً بل على الصعيد العالمي والإقليمي.
وفي وقت سابق، سجل المؤشر العام لبورصة الكويت تراجعاً منذ بداية تعاملات اليوم 85 نقطة بما يعادل 1.18، وسط تداولات غلب عليها البيع من قبل بعض المحافظ والصناديق والحسابات المضاربية.
وتركزت التحركات البيعية لتلك الحسابات والمحافظ على أسهم بنوك وشركات قيادية، ما انعكس على مؤشر السوق الأول أيضاً والذي بنحو 110 نقاط أي ما يتجاوز 1.36 في المئة.
وتفرض حالة الترقب للمشهد العالمي وأزمة البنوك الأميركية نفسها على وتيرة التداول، ليس فقط محلياً بل على الصعيد العالمي والإقليمي.