أكدت مجدداً تفاؤلها بآثار الاتفاق مع السعودية

طهران تأمل باستئناف العلاقات مع البحرين وتصف مصر بـ «الدولة المهمة» في المنطقة

كنعاني يتحدث عن تعزيز التعاون في المنطقة بعد الاتفاق السعودي - الإيراني
كنعاني يتحدث عن تعزيز التعاون في المنطقة بعد الاتفاق السعودي - الإيراني
تصغير
تكبير

- المالديف تُعيد العلاقات مع إيران
- طهران تعفو عن 22 ألف محتجّ

أكدت إيران مجدداً تفاؤلها بآثار الاتفاق مع السعودية لاستئناف العلاقات الديبلوماسية، وأعربت عن أملها في استئناف العلاقات مع البحرين التي قطعت علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية عام 2016.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، أمس، «لحسن الحظ، مع الأجواء الإيجابية التي نراها في المنطقة، يمكن أن يحدث هذا التطور الإيجابي مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك البحرين».

وأضاف أن «هذا التطور الديبلوماسي المهم يمكن أن يكون له آثار ونتائج إيجابية في العلاقات الإقليمية بين الدول الموجودة في هذه الجغرافيا المشتركة» موضحاً أن «العلاقات بين إيران والبحرين ليست استثناءً من هذا المبدأ».

وأكد كنعاني أن «استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية يظهر فاعلية ونجاح الحل الديبلوماسي لتسوية الخلافات».

كما قال كنعاني، إن «مصر دولة مهمة في المنطقة وكلا البلدين يعتقدان بأهمية الآخر في المنطقة، والمنطقة بحاجة لدور البلدين».

وأشار إلى أنه جرى لقاء عابر وإيجابي بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في عمان، موضحاً أن «هناك متابعة لتحسين العلاقات، ولكن العلاقات الديبلوماسية طريق ذو اتجاهين ويجب أن نرى الموقف المصري بهذا الشأن».

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية في جزر المالديف، في بيان، أمس، انه «في ضوء هذه التطورات الإيجابية والمشجعة، قرّرت حكومة جزر المالديف استئناف العلاقات الديبلوماسية مع إيران».

وكانت المالديف قطعت العلاقات مع طهران في 17 مايو 2016.

وفي برلين، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، «من الجيد أن ترغب السعودية وإيران في تطوير علاقة تنطوي على قدر أقل من المواجهة مع إحداهما الأخرى، وهذا ما يمكن أن يقال عنها».

من ناحية ثانية، ورغم النفي الأميركي، جدّدت إيران تأكيدها وجود مفاوضات للاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى.

وقال كنعاني، إن الجانب الأميركي قبل بإتمام تبادل السجناء في إحدى المراحل، بعيداً عن المحادثات الخاصة بالاتفاق النووي.

وشدّد على أن لدى طهران اتفاقاً مكتوباً مع واشنطن حول هذا الملف، لكنها تمتنع عن نشر تفاصيله.

وأضاف أن طهران «تؤمن بضرورة الحصول على الضمانات في شأن التزام الجانب الأميركي».

داخلياً، نقلت «وكالة إرنا للأنباء» عن رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني أجئي أمس، أنه تم العفو عن 22 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ سبتمبر الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي