تدشين ملتقى «ريادة وطن» تحت رعاية وزير الإعلام

السبيعي: دور محوري للشباب في تقديم الحلول لتحديات المستقبل

تصغير
تكبير

نظّم مجلس الشباب ملتقى «ريادة وطن»، والذي تضمن الحلقات النقاشية «الشباب وتعزيز العمل الوطني ومستقبل المنشآت الرياضية»، تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.

وقال المدير العام لهيئة الشباب بالتكليف مشعل السبيعي في افتتاح الملتقى أمس، إن اليوم الوطني للشباب الموافق 13 مارس، فرصة للاحتفال بالشباب وتسليط الضوء على إنجازتهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الفعالة في مجتمعهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دورهم الحيوي في مواجهة التحديات.

وتابع أن الشباب مصدر الثروة الحقيقي والأمل في غد أفضل ولذلك نسعى دائماً لإشراكهم في تنفيذ وتحقيق طموحاتهم وجعلها واقعاً ملموساً نفتخر فيه.

وأضاف أن فئة الشباب تمثل الكثافة السكانية الأكبر في الكويت، الأمر الذي يفرض عليهم ضرورة دور محوري في تقدم المجتمع ودفع عجلة تطوره وتقديم الحلول المبتكرة لأي تحدٍ مستقبلي، مؤكداً على قدرة الشباب في تخطي كل التوقعات من خلال تقديمهم الدعم لوطنهم ومجتمعهم في مجالات عدة منها الصحية والبيئية والاقتصادية وغيرها من المجالات.

ومن جانبه، قال رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت المهندس فلاح السويري، ان القيادة السياسية توجهت إلى احتضان الحركة الطلابية وإحاطتها بالعناية والرعاية لكونها في قاعدتها الشبابية والطلابية هي الدرع وسيفه للدفاع عنه.

وقالت الناطق الرسمي لمجلس الشباب لطيفة الفريح، ان الشباب الكويتي يمثلون نسبة 70 في المئة من عدد سكان دولة الكويت فهم حاضر ومستقبل الوطن.

وتابعت الفريح في 2019 تم تأسيس وزارة الشباب بمرسوم أميري ودعم من القيادة السياسية وذلك من منطلق احترام الدولة لشؤون الشباب وكذلك تتضمنها استراتيجيات وسياسيات وضمانات لمشاركة الشباب الأمنية المجتمعية.

الجلسة الأولى

وفي الجلسة الأولى من الملتقى، بعنوان الشباب وتعزيز العمل الوطني، شارك أستاذ التاريخ في كلية الآداب بجامعة الكويت الدكتور علي الكندري، وعضو مجلس الأمة عبدالوهاب العيسى، ورئيس مجلس الشباب نواف القويضي.

بداية، قال الكندري، إن خطة عام 1952 من أهم الخطط التي مرت عليها دولة الكويت عبر أزمنتها، لما تضمنته من مطالبات بحياة دستورية وتنمية عمرانية وإدارية، بحيث وجدنا تجاذباً وصراعاً مع الحرص على عمران الدولة في مختلف مؤسساتها.

وتابع الكندري «ان خطة الدولة ورؤيتها لعام 2035 وجدناها تحتوي على أرقام فقط، بحيث لم نجد خططاً تتضمن الاحتواء الأمثل للشباب خلال الأعوام المقبلة.

وأضاف «نرى دول الجوار تتقدم ونحن الى الآن (مكانك راوح) بسبب الصراعات السياسية والتعليمية والإدارية».

ومن جهته، قال العيسى «نعكف في الوقت الحالي على قانون جديد وجوهري ونوعي للصندوق الوطني، مبينا أن الصندوق الوطني في الكويت فاشل جداً.

ولفت العيسى إلى أن مجلس الشباب أقرّ وثيقة «الكويت تسمع»

ومن مسؤوليات وزارة الشباب تنفيذها، بحيث لم نجد أي شيء تحقق على أرض الواقع من تلك الوثيقة والتي أصبحت هي ومضامينها من الماضي، حيث وجدنا جميع ما احتوت به من أرقام وتوصيات أصبحت قديمة.

بدوره، قال رئيس مجلس الشباب نواف القويضي «نستشعر عدم وجود أماكن ترفيه أو مرافق تستقطب الهواة من الشباب، ونعمل في المجلس على استقطاب الآراء من جميع الفئات العمرية في كل اقتراح يرونه في حقهم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي