يُحادث زيلينسكي «افتراضياً» وقد يزور أوروبا مُطلقاً مبادرته
شي جينبينغ في روسيا الأسبوع المقبل!
- الكرملين لا يستبعد حضور بوتين قمة الـ 20 في الهند
قالت مصادر مطلعة، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ يعتزم السفر إلى موسكو قريباً، وربما الأسبوع المقبل، للقاء نظيره فلاديمير بوتين، وهو موعد أقرب مما كان متوقعاً من قبل.
كما يتوقع أن يجري شي، محادثات عبر الفيديو مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق الحرب الروسية - الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، بحسب ما أفادت المصادر المطلعة، التي رفضت الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الموضوع.
وأوضحت أن اللقاء والمكالمة الافتراضية، يعكسان جهود بكين للعب دور أكثر فاعلية في التوسط لإنهاء الحرب، بحسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال».
وقد يزور شي، الذي فاز قبل أيام بولاية ثالثة، أيضاً دولاً أوروبية أخرى، رغم من أن مسار الرحلة الكامل لم يتأكد بعد، وفق المصادر، وذلك بعد أن عرضت بكين التوسط لإحلال السلام في أوكرانيا، عبر مقترح من 12 بنداً، في جهود شكك بها الغرب.
من جانبه، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يوجد ما يقال في شأن زيارة شي، وإن الإعلانات التي تخص مثل هذه الزيارات تُنسق مسبقاً عادة.
وكان الرئيس الروسي دعا علناً نظيره الصيني لزيارة موسكو من دون تحديد موعد.
وأشارت غالبية التقارير في السابق إلى أن زيارة شي لن تجري إلا لاحقاً. وأوردت «وول ستريت جورنال» الشهر الماضي أن زيارة الرئيس الصيني لموسكو قد تحدث في أبريل أو أوائل مايو.
وستمثل زيارة شي حدثاً كبيراً لبوتين، الذي يصور الحرب على أنها صراع مع قوة مشتركة للغرب. وتعتمد موسكو على بكين في شراء النفط والغاز اللذين لم يعد بإمكانها بيعهما في أوروبا.
والتزمت الصين بشكل علني الحيادية إزاء الحرب وامتنعت عن تحميل أي طرف مسؤوليتها، لكنها عارضت العقوبات الغربية على روسيا.
وتعتقد الولايات المتحدة بأن الصين تفكر في تسليح روسيا، وهو ما تنفيه بكين. وقال زيلينسكي إن القيام بذلك سيكون بمثابة دعوة إلى «حرب عالمية ثالثة».
في المقابل، لم يستبعد الكرملين حضور قمة قادة مجموعة العشرين للاقتصادات المتقدمة والناشئة التي تستضيفها نيودلهي في التاسع والعاشر من سبتمبر المقبل.
وأوضح بيسكوف رداً على سؤال «لا يمكن استبعاد ذلك. تواصل روسيا المشاركة بشكل كامل في إطار عمل مجموعة العشرين. وتنوي الاستمرار في ذلك. لكن لم يُتخذ أي قرار بعد».
ولم يسافر بوتين حتى الآن إلى أراض خارج الاتحاد السوفياتي السابق منذ فبراير العام الماضي.