تشجيعاً على استخدام المواصلات العامة
محطات مترو دبي... مسارح موسيقية
قُوبل ركاب القطارات في محطات مترو دبي بالترحيب بهم بألحان موسيقية عربية أو عالمية عزفها موسيقيون من الإمارات والخارج شاركوا في النسخة الثالثة من مهرجان مترو دبي للموسيقى، والذي اختتمت فعالياته اليوم.
وبحسب «رويترز»، فإن المهرجان استهدف تشجيع الناس على استخدام المواصلات العامة وجعل رحلتهم إلى البيت أكثر متعة، بعد يوم العمل.
وقالت أمينة طاهر، تنفيذي أول تسويق-براند دبي، «الفكرة جاءت في فترة العصر، بعد أن يُنهي الناس أعمالهم، فبذلك ينهون يوم عملهم بروح لطيفة، بادرة طيبة».
وانطلق المهرجان في السادس من مارس واستمر لمدة أسبوع، ونظّمته «براند-دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، وشارك فيه 20 موسيقياً من المنطقة والخارج حوّلوا خمس محطات بمترو دبي إلى مسارح موسيقية.
وقال الموسيقي جون بوتيجيج، الذي أبهر الركاب بالعزف على آلتي غيتار في وقت واحد: «أشعر بأن الناس يروا أنه ربما يكون شيئاً مختلفاً، وإنه لشيء رائع حقاً أن تكون جزءاً من 20 موسيقياً يعزفون جميعاً موسيقى مختلفة من ثقافات مختلفة حول العالم، وهذا يُظهر فقط أن دبي مكان شامل للغاية».
وتجمع كثيرون في محطات المترو المختلفة وهم ينظرون ويصورون بهواتفهم، بينما يعزف موسيقيون على آلات مثل الناي أو القانون.
ومن بين الموسيقيين الذين شاركوا في مهرجان هذا العام ولفتوا أنظار مرتادي المترو، الفنانة الفرنسية إيزابيل كلارنسون التي أبهرت الجمهور، ومرتادي المترو بأداء موسيقي متفرّد يعتمد على العزف الممزوج بالمؤثرات الضوئية والفن التفاعلي، وهو أسلوب طوّرته كلارنسون للتواصل مع الجمهور والبيئة المحيطة، باستخدام غطاء وجه بمرآة واللعب على الانعكاسات، خصوصاً انعكاس الآلة والمشاهد وتعدد الفنون ضمن صورة متكاملة.
وقال الراكب عبدالقدير بانجورا «كنت أمرّ وأنا متعب بعض الشيء، سمعت الموسيقى فجئت للاستماع، بالفعل بعد الاستماع للموسيقى شعرت براحة».
