مركز عبدالله السالم الثقافي نظم المعرض تخليداً لذكراه
صالح العجيري... «عابر المجرّات»
- عبدالمنعم العجيري: تقويمه مرجعية لمواقيت العبادات خليجياً وعربياً
- مها المنصور: المعرض يحتوي على مقتنيات الراحل والإصدارات المهمة في تاريخه
- خالد الجمعان: الديوان الأميري حرص على إقامة هذه المساحة لإبراز تاريخ علم الفلك
وصف المستشار عبدالمنعم العجيري، شقيق الفلكي الراحل الدكتور صالح العجيري، رحمه الله، إصدارات شقيقه بـ«البذرة» التي اعتمد عليها من بعده في منطقة الخليج والعالم العربي والإسلامي، لتحديد مواقيت العبادات المرتبطة بالشهور الهجرية والتقاويم، وتعتمد عليها المذاهب الإسلامية والمراجع الدينية في هذا الشأن.
وقال العجيري، في كلمة ألقاها خلال افتتاح «مساحة عابر المجرات» في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، إن «الراحل كان لا يرفض أي طلب يطلب منه، ومن كتبه وإصداراته، فهذه البادرة من المركز تجسد سجية الراحل وطبيعته في نشر العلم، ونسأل المولى عز وجل أن يتقبل العلم النافع الذي تركه استمراراً لعمله الصالح في الدنيا».
من جانبها قالت عضو مجلس إدارة مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي مها المنصور، إن «المركز من أهم المقاصد الثقافية والعلمية والسياحية في الكويت، وهو يضم 6 متاحف لكل منها مجال علمي وفني وثقافي مختلف عن الآخر.
وبينت أن المركز يقوم بمواكبة المناسبات العلمية الدولية والمناسبات الاجتماعية، إذ يقيم العديد من الفعاليات، ومنها فعالية (عابر المجرات) التي تعد مهمة جداً للكويت والعالم العربي لهذه الشخصية العلم، وهو الدكتور المرحوم صالح العجيري»، مؤكدة أن «هذه الشخصية مهمة جداً، وتأتي فعاليتها بعنوان عابر المجرات» وهو عنوان لكتاب أطلقته وقامت عليه بكل حب وود الشيخة الدكتورة سعاد الصباح.
وأوضحت المنصور أن المعرض يحتوي على العديد من مقتنيات الفلكي الراحل والاصدارات المهمة في تاريخه في علم الفلك وعلم الفضاء أيضاً موضحة أنه سوف يتم إعداد برامج للجمهور وتحديد مواعيد الزيارات أمام من يرغب من الزوار.
بدوره ثمن المشرف العام على المتاحف خالد الجمعان، جهود الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، حيث إنها أول من وثق مسيرة وتاريخ الدكتور صالح العجيري في كتاب، أطلقت عليه اسم «عابر المجرات» وأشرفت عليه بنفسها، مبيناً أن «هذه المساحة التي نقف عليها اليوم تروي تاريخ الفلك في الكويت وتربط هذا التاريخ بالتاريخ الفلكي العالمي».
وأكد الجمعان «حرص إدارة المركز والديوان الأميري على إقامة هذه المساحة لإبراز تاريخ علم الفلك للزوار والحضور، بمختلف شرائحهم من داخل الكويت وخارجها، ومقتنيات الراحل في هذه القاعة عبارة عن تقويمات تروي تاريخ الكويت، من بداية التأسيس في عام 1951، بعد ذلك سيتم تطوير هذه التقنيات إضافة إلى بعض المقتنيات العلمية في الفضاء والتي تم اهداؤها لدولة الكويت ومنها أول سباحة حرة في الفضاء وكتب الرحلات الأولى للفضاء.
شكر وعرفان
أعرب المستشار عبدالمنعم العجيري عن شكره لمركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، على افتتاح ركن«عابر المجرات» للدكتور الراحل، متقدماً بالشكر أيضاً للشاعرة والأديبة الدكتورة سعاد الصباح على إطلاقها هذا اللقب على شقيقه، وذلك استذكاراً للراحل الدكتور كشخصية علمية محبة للعلم خلفت إصدارات علمية فلكية كثيرة.
