حكومة نتنياهو تتّهم واشنطن بتمويل احتجاجات «الإصلاحات القضائية»

تظاهرات ضد الإصلاح القضائي في تل أبيب مساء السبت	 (رويترز)
تظاهرات ضد الإصلاح القضائي في تل أبيب مساء السبت (رويترز)
تصغير
تكبير

- دعم واسع لعصيان جنود الاحتياط
- خطة إسرائيلية لجلب يهود فرنسا
- «ريد فلاج»... مناورات جوية مشتركة
- سموتريتش إلى واشنطن... ولن يلتقيه أي مسؤول رسمي
- الكنيست تتحدّى الاحتجاجات وتدفع بتشريعات لإضعاف القضاء

ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، أن حكومة بنيامين نتنياهو تتهم الولايات المتحدة بتمويل الاحتجاجات ضد «الإصلاحات القضائية».

ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي رفيع المستوى، أن الحكومة «تتابع ما يحدث وتلاحظ أن هذه الاحتجاجات يتم تمويلها وتنظيمها بملايين الدولارات... يوجد مركز تنظيم يتولى نشر المتظاهرين بطريقة منظمة»، متسائلاً «فمن الذي يمول النقل والإعلام والمنصات؟ هذا واضح تماماً بالنسبة لنا».

وفيما أكد آخر من المقربين من نتنياهو، أن المسؤول الحكومي كان يتحدث عن الولايات المتحدة، خرج المفكر الموالي لنتنياهو ياكوف باردوغو باتهام مماثل في نشرة أخبار القناة 14 الداعمة لرئيس الوزراء.

وفي الكنيست، واصلت لجنة القانون والدستور، أمس، المداولات في خطة إضعاف القضاء، حيث بدأت، في إعداد تعديلين على «قانون أساس: القضاء» للتصويت عليهما بالقراءتين الثانية والثالثة، بعد غد، وذلك رغم الاحتجاجات الواسعة ضد الخطة التي شارك فيها أكثر من ربع المليون متظاهر مساء السبت، للأسبوع العاشر على التوالي.

ويقضي التعديلان بأن يسيطر الائتلاف على لجنة تعيين القضاة ومنع المحكمة العليا من إلغاء قوانين أساس.

في المقابل، أعلن منظمو الاحتجاجات عن تصعيد كبير الخميس المقبل، بالإضافة إلى عرقلة سفر نتنياهو، إلى برلين بعد غد.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي، نشرت نتائجه صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن نحو 70 في المئة من المحسوبين على أحزاب المعارضة يؤيدون رفض الخدمة العسكرية لجنود الاحتياط، احتجاجاً على «الانقلاب القضائي».

ووفق الاستطلاع، فإن 31 في المئة من أنصار اليمين يدعمون خطوات جنود الاحتياط، في حين ارتفعت النسبة إلى 87 في المئة في أوساط أنصار اليسار.

سموتريتش

من ناحية ثانية، توجه رئيس حزب الصهيونية الدينية المتطرف ووزير المال بتسلئيل سموتريتش، إلى واشنطن، أمس، رغم انتقادات الإدارة الأميركية له بسبب توجهاته وأيديولوجيته السياسية، ولاسيما في أعقاب قوله الأسبوع الماضي، إنه «يجب محو بلدة حوارة من الوجود» في أعقاب اعتداءات المستوطنين في البلدة، قبل أسبوعين.

وسيلقي سموتريتش، اليوم، خطاباً أمام مؤتمر منظمة «البوندز»، التي تجمع تبرعات مالية لصالح إسرائيل، حيث من المقرر أن يلتقي رؤساء منظمات يهودية.

وقال مسؤولون أميركيون إنه في كل الأحوال لن يلتقي أي مسؤول رسمي مع سموتريتش، حسب ما ذكر موقع «واللا».

يهود فرنسا

من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطة جديدة لتشجيع يهود فرنسا على القدوم إلى الدولة العبرية.

وأفادت صحيفة «يسرائيل هيوم»، بأن الخطة أُطلقت في أعقاب تراجع نسبته 42 في المئة، في أعداد اليهود من أصول فرنسية الذين تم استقدامهم إلى إسرائيل.

مناورات

عسكرياً، بدأت أمس مناورات «ريد فلاج» الجوية الأميركية - الإسرائيلية في قاعدة «نيلز إير فور باس نافي» الأميركية.

وتستمر المناورة لأسبوعين، وتشمل تدريبات هجمومية، وإعادة التزود بالوقود جواً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي