نائب أميركي اقترح فرض غرامة 500 دولار على مَنْ يقوم بذلك

تطمينات للمطعّمين ضد «كورونا»... لا خوف من التبرّع بالدم

تصغير
تكبير

- غانم الحجيلان لـ «الراي»: مئات الملايين تطعّموا ولم تظهر مشكلات

أثار مقترح نائب أميركي جمهوري طالب بمنع الملقحين ضد فيروس «كوفيد - 19» من التبرع بالدم الجدل حول تبعات التطعيم.

وفيما نص مقترح النائب الأميركي عن ولاية مونتنا جريج كميتز على «منع الأشخاص الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا من التبرّع بالدم واعتبار مَنْ يقوم بذلك مذنباً مع تغريمه 500 دولار»، ظهرت دعوات محلية مشابهة جاءت على لسان الدكتور صلاح الراشد الذي قال «من باب الأمانة: يجب على كل مَنْ أخذ اللقاح أن يتجنّب التبرّع بالدم، أو (ممارسة الحياة الزوجية) إذا لم يكن الطرف الآخر ملقّحاً لحين تبيّن التجارب البشرية التي بدأت تنكشف آثارها».

ونشرت الصحافة الأميركية ردوداً رافضة لمقترح النائب كميتز، كان من بينها ما قاله الدكتور جو مكاردل، «لا يتبقى أي أثر للـ mRNA في الدم بعد 3 أسابيع»، مشيراً إلى أن «كمتز (النائب الجمهوري) ليس طبيباً، ويُقال إنه حاصل على درجة البكالوريوس في التعليم الصناعي من جامعة وايومنغ».

محلياً، أكد عضو الجمعية الأميركية للأمراض المعدية الدكتور غانم الحجيلان لـ«الراي»، أنه «لا توجد أيّ مشكلة في أن يقوم المطعّمون ضد فيروس كورونا بالتبرّع بالدم، ولا توجد أي خطورة من أولئك الذين تلقوا التطعيم سواء عند تبرعهم بالدم أو قيامهم بممارسة الحياة الزوجية بعد تلقي التطعيم، فعدد الذين تلقوا التطعيم يُقدّر بمئات الملايين ولم تظهر مشكلات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي