أكدت أن يومها العالمي يستهدف «الرقمنة ودخولها للعالم الافتراضي»

فادية السعد: لا يكفي منح المرأة فرص عمل من دون تدريبها

فادية السعد تتوسط المشاركات في الاحتفالية
فادية السعد تتوسط المشاركات في الاحتفالية
تصغير
تكبير

- ليلى الخياط: الكويتية مبدعة لكن بحاجة إلى أن تفتح الأبواب أمامها

أكدت رئيس الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة فادية السعد، أن «اليوم العالمي للمرأة يحل هذا العام مستهدفاً موضوع الرقمنة وإدخال المرأة في عالم التكنولوجيا، ومنحها الفرصة في دخول العالم الافتراضي، مشددة على ضرورة أن تجد المرأة فرصتها في هذا العالم بالتدريب والتوظيف والتمكين».

وفي تصريح للصحافيين، خلال احتفالية نظمها الاتحاد أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قالت السعد إن«الكويت منحت المرأة كثيراً من الفرص الوظيفية، ولكن الأهم أن يكون هناك تدريب وتمكين لها، مع منحها الفرصة في رفع مستوى قدراتها، حتى تكون على قدر المسؤولية»، مبينة أن«محاسبة المرأة كبيرة، ونظرة المجتمع لها أكثر دقة، فعملها يعادل 3 أضعاف عمل الرجل وهذا ظلم لها، وتجربتها في السياسة والقضاء والمجالات الأخرى حديثة، ولكن العمل والأداء والتقييم يحتاج إلى سنوات، ونحمد الله على منحها هذه الفرص، وإن شاء الله تمتلك الخبرة مع الوقت أكثر فأكثر».

وأوضحت أن «الاتحاد النسائي يهتم بأي احتفالية تخص المرأة، ونحن نشارك مع العالم كافة في يوم المرأة. فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بالمرأة قبل 1400 سنة، وهناك دول وضع المرأة فيها مسيء جداً، وتكاد تكون محرومة من أبسط الحقوق. والاتحاد دعا عدداً من الشخصيات النسائية إلى هذه الاحتفالية الرمزية، منهن ممثلة الأمم المتحدة في الكويت، حيث نتمنى أن تحصل المرأة على حقوقها في دول العالم كافة».

من جانبها، قالت نائب رئيس الجمعية النسائية الدكتورة ليلى الخياط، إن«المرأة الكويتية تعمل داخل وخارج المنزل، ومع ذلك تميزت لكن نحتاج إلى دعم كالحضانات في مراكز العمل والوزارات، ونتمنى ان تصل إلى مجلس الأمة من دون دعم الرجل من خلال كفاءتها وجهدها»، مشيرة إلى أن «المرأة الكويتية قادرة ومتميزة ومبدعة في جميع المجالات، لكن تحتاج إلى أن تُفتح الأبواب أمامها، لأن معظم المناصب القيادية من نصيب الرجل وعدد المقاعد المخصصة لها محدودة».

وأوضحت أن «المناصب القيادية (من النساء) في وزارة التربية مثلاً قليلة، رغم أن السواد الأعظم من منتسبي الوزارة نساء. وأهم القضايا التي تشغل الجمعية حالياً هي قضية العنف لأن المخافر لديها رجال كثر، وهناك علاقات اجتماعية قد تطمطم الموضوع. ولا بد من حماية للمرأة المعنفة، وهناك أماكن معروفة للرجل العنيف، ويجب أن تكون سرية، والاجتماع مع النساء المعنفات للتعرف على همومهن ومشكلاتهن ومن ثم وضع الحلول وتقديم المساعدات لهن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي