ضمن تقرير خاص أصدره تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة
«المركزي» يُعلي المرأة الكويتية مصرفياً بأحدث الممارسات العالمية... والاتفاقات الدولية
- المرأة مصرفياً:
- 41 في المئة من الوظائف الإشرافية في «المركزي»
- 58 في المئة من قوة عمل البنك بـ 545 موظفة
- 35 في المئة من الوظائف المتاحة بالمصارف المحلية
- 26 في المئة من المقاعد القيادية والإشرافية بالبنوك
- 4819 عدد الموظفات في القطاع المصرفي
- تمكين المرأة في «المركزي» والبنوك و«البورصة»
في إطار حرصه على تمكين المرأة لأداء دورها الحيوي الفاعل في التنمية/ أكد بنك الكويت المركزي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يُصادف الثامن من مارس من كل عام، عنايته بدعم المرأة والاستفادة من قدراتها على مستوى الدولة.
ولفت إلى أن ذلك يتوافق مع رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة» وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والتي يتمثل الهدف الخامس من أهدافها في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
جاء ذلك في تقرير خاص أصدره بنك الكويت المركزي تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة/ والذي أشار فيه إلى حرص البنك منذ تأسيسه على توجيه البنوك المحلية نحو الالتزام بتعزيز دور المرأة من خلال مسايرة أحدث الممارسات العالمية والاتفاقات الدولية التي تُعلي من شأن المرأة في القطاع المصرفي.
وأصدر «البنك المركزي» في 2015 دليل حماية العملاء الذي يؤكد المبدأ الأول منه على تطبيق العدل والمساواة بين جميع العملاء دونما تمييز بين الجنسين.
وظائف مخصصة
وتنفيذاً للتعليمات الرقابية نحو تعزيز تواجد المرأة في جميع وحدات القطاع المصرفي، وإتاحة المجال لها للعمل في جميع المستويات الوظيفية، استقطبت البنوك المحلية المرأة حتى ناهزت نسبة الوظائف المخصصة لها نحو 35 في المئة من مجموع الوظائف المتاحة مصرفياً بشكل عام، كما تشير البيانات الإحصائية في ديسمبر 2022، إلى أن المرأة تشغل 26 في المئة من الوظائف القيادية والإشرافية بالبنوك.
مؤسسة رائدة
كما أشار التقرير إلى أن «المركزي» من المؤسسات الرائدة بالكويت في مجال تمكين المرأة وتوفير بيئة العمل المناسبة لها، وتوفير فرص الترقي والنمو الوظيفي واستثمار قدراتها.
ويبرز ذلك من خلال تقلد النساء للوظائف القيادية والإشرافية لدى البنك، حيث تتولى المرأة 41 في المئة من مجموع الوظائف الإشرافية في البنك. وبلغ عدد العاملات لدى البنك نحو 545 موظفة، ما يمثل 58 في المئة من قوة العمل.
وأكد مواصلة «المركزي» لجهوده نحو تعزيز تمكين المرأة في القطاع المصرفي عبر توجيه البنوك والجهات الخاضعة لرقابته نحو تمكينها ومنح الفرص للطاقات الوطنية وتمكين الكوادر النسائية من أداء الأدوار المنوطة بها وخدمة البلاد من كل المواقع، والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية.
فرص الترقي
ويُعد «المركزي» من المؤسسات الرائدة في مجال تمكين المرأة، وتوفير فرص الترقي والنمو الوظيفي، إضافة إلى توجيهات البنك المستمرة حول الاهتمام بهذا الشأن ويبرز ذلك عبر تقلّد النساء للوظائف القيادية والإشرافية لدى البنك إذ تتولى المرأة نحو 41 في المئة من مجموع الوظائف الإشرافية في البنك فيما بلغ عدد النساء العاملات لدى البنك نحو 545 موظفة ما يمثل 58 في المئة من قوة العمل لديه.
وتُشير البيانات الإحصائية لبنك الكويت المركزي إلى أن النساء ممَنْ يشغلن وظائف قيادية وإشرافية في القطاع المصرفي المحلي بلغن نحو 998 سيدة ما يمثل نحو 26 في المئة من مجموع الوظائف القيادية والإشرافية بالقطاع المصرفي في الكويت والبالغ نحو 3849 وظيفة وأعداد النساء الموظفات في القطاع المصرفي بلغ نحو 4819.
ولفت «المركزي» إلى أن دخول المرأة للعمل المصرفي كان قبل 6 عقود، في ما مضى 5 عقود على تولي أول وظيفة إشرافية في القطاع.
أول مصرفية
وكانت نسيمة الرفاعي أول امرأة كويتية تتولى إدارة فرع لبنك محلي هو بنك الكويت الوطني وتم تدشين هذا الفرع 1972، وتوالت الخدمات المصرفية المقدمة للنساء في الكويت بعد تأسيس بيت التمويل الكويتي وبقية البنوك الكويتية.
وطبقاً لتوجيهات «المركزي» وقّعت البنوك المحلية على معاهدات عدة تُعنى بتمكين المرأة ومنها معاهدة وقّعها بنك الخليج 2015 كأول بنك يدعم ويوقّع معاهدة للأمم المتحدة تُعنى بالمساواة بين الرجل والمرأة وتمكين المرأة في قطاع العمل.
35 من المناصب القيادية بالدولة مستهدفة للنساء
كانت المرأة الكويتية رائدة في المجالات الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية والرياضية، فقد كانت أول عربية تتقلّد رئاسة جامعة علمية وهي جامعة الكويت، كما تولت مناصب قيادية في مجالات الطب والهندسة والمحاماة وتدقيق الحسابات، وعملت أيضا كأستاذة جامعية في التخصصات وأخيراً تولت مناصب قضائية.
وتهدف حكومة الكويت إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل في إطار ركيزة رأس المال البشري الإبداعي، بما يضمن تسريع تمكين المرأة في المناصب الحكومية وتحقيق مستهدفات الخطة الإنمائية في البلاد برفع نسبة مقاعدها إلى نحو 35 من المناصب القيادية العامة للدولة.
دوام مرن للموظفات
حرص «البنك المركزي» على توفير ما يُحسّن من بيئة العمل لدى موظفاته ومن الإجراءات التي اتخذها اعتماد نظام الدوام المرن ما يساعد الموظفات على المواءمة بين التزاماتهن الوظيفية والاجتماعية وتوفير البعثات الدراسية والتدريبية لتأهيل العناصرالمميزة للترقي وشغل الوظائف القيادية والإشرافية.
كما حرص على إطلاق مبادرة كفاءة بالتعاون مع البنوك الكويتية وإدارة معهد الدراسات المصرفية.
وتقدم المبادرة برامج تدريبية في مجالات متعددة، فيما كان نصيب المرأة نحو 56 فرصة تدريبية وجائزة ضمن برامج مبادرة كفاءة.